.حزب مصر الحديثة ملايين الشعب المصري تحت رهن إشارة السيسي
قال الدكتور وليد دعبس رئيس حزب مصر الحديثة ان الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس وطني من طراز فريد يعرف قيمة الأرض والعرض وتربي في مدرسة العسكرية المصرية التي لها ثوابت لن تحيد عنها واهمها حماية الامن القومي المصري واعتبار ارض مصر بل كل ذرة رمل علي ارض مصر هي خط احمر ولذلك لم يكن غريبا ان يتحدث الرئيس بوضوح تام للعالم اجمع بكلمات واضحة بان اذا طلب من 110 مليون مواطن مصر الخروج للتعبير عن ما في صدورهم مما يحدث من اعتداء غاشمة من الكيان الصهيوني لقطاع غزة بهدف التهجير والتوطين في سيناء وهو امر مرفوض تماما لذلك فأن الشعب المصري سيخرج في الميادين لاثبات موقفة ودعمه لصمود وقوة الشعب المصري للوقوف بجوار الاشقاء في غزة و ما حدث بمستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة بفلسطين امر كاشف لكل من له قلب او القي السمع وهو شهيد ولكن الغرب عميت ابصارهم وامريكا تري بعين واحدة فقط وهو امر مخزي ومحزن
وأشاد دعبس بالموقف الشعبي متمثلا في الجموع التي احتشدت بالشوارع تضامنا مع كلمة الرئيس السيسي التي تضمنت رسالة تحذير لخطورة الموقف الذي سيكون بصدده منطقة الشرق الأوسط باثرها
واكد دعبس علي ان أن الحزب يدعم بكل قوة كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها للرد على تصريحات الجانب الإسرائيلي، مشيدًا بوضوح الرئيس وحسمه لكل ما يتعلق القضية الفلسطينية وما يحدث من اعتداءات غاشمة للشعب الفلسطيني بقطاع غزة والتي هي جرائم حرب وابادة جماعية وعقاب جماعي يخالف كافة الأعراف والقوانيين وخاصة القانون الدولي الإنساني ، خاصة وان الرئيس ما يردده يكون بالعلن أمام الشعب المصري، لثقته الكبيرة بتأييد الشعب له ، حيث تحدث عن حرب الإبادة والتهجير بجانب حديثه عن الأرض المصرية وأنها خط أحمر لا يجب المساس به ، كما قدم حلولًا للقضية الفلسطينية
وثمن دعبس دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي إسرائيل لتوطين أهالي غزة بصحراء النقب اذا ما كانت تلك حجتهم الواهية لمحاربة حركة حماس والقضاء عليها كما يزعمون لذلك اذا كان لابد فعليهم الانصات لكلمات السيسي وتوجيه أهالي القطاع لصحراء النقب الخاوية بدلا من سيناء
وأشار دعبس الي ان القذف لمستشفى الأهلي المعمداني، والتي استهدف فئة كبيرة من المدنيين، حيث وصفا أيها بانها جريمة غير أخلاقية سافرت لاصابة مستشفى بها العديد من الأطفال والنساء مشيرا من ناحية أخرى الى الداعم الغربي الذي تراجع للخلف فور استهداف المستشفى أمس بقطاع غزة ليس خوفا وانما خجلا مما حدث بالمدنيين، مشددا بضرورة التعرف على حقوق الانسان التي باتت بالأمس مهدرة لدى بعض الدول اتجاه ما يحدث بالقضية الفلسطينية