الدكتور محمد أسعد : كلمة الرئيس السيسي في قمة السلام تؤكد قوة مصر ودورها المحوري بالمنطقة
اشاد الدكتور محمد اسعد رئيس مجلس إدارة سبيشيال جروب ومساعد رئيس حزب حماة الوطن ،بقمة السلام الدولية التي عقدت اليوم بالقاهرة ودعا اليها الرئيس عبد الفتاح السيسي ،وحضرها عدد من ملوك وامراء ورؤساء الدول والحكومات ووفود من دول العالم وذلك للاتفاق على خارطة طريق لإنهاء "الكارثة الإنسانية في غزة وإحياء مسار السلام.
وأعرب أسعد عن فخره بكلمة الرئيس السيسي التي اتسمت بالقوة والصرامة والحكمة حيث أكد الرئيس السيسي أن محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم و تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل وشامل امر مرفوض ولن يحدث علي حساب مصر أبدا.
وأكد الرئيس أن مصر دفعت ثمنًا هائلًا من أجل السلام في هذه المنطقة وبادرت به عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وتقود منطقتها نحو التعايش السلمي القائم على العدل.
وأشار أسعد إلي أن الرئيس السيسي وجه عدَّة رسائل خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام ، تؤكد وقوف مصر علي ارضية صلبه وانها لاتتراخي ف ايصال المساعدات لغزة ولم تغلق معبر رفح يوما واحدا ، وتمثلت في إدانة مصر لاستهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين.
وقال الرئيس السيسي إن القاهرة تعبر عن دهشتها البالغة من أن يقف العالم متفرجًا على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة، حيث يُفرَض علي الفلسطنيين عقاب جماعي وحصار وتجويع وضغوط عنيفة للتهجير القسري في ممارسات نبذها العالم المتحضر.
وأوضح الرئيس السيسي أن الظروف الحالية تؤكد دعوتنا بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء، ومصر منذ اللحظة الأولى انخرطت في جهود مضنية لتنسيق وإرسال المساعدات ، ولم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة، والقصف الإسرائيلي المتكرر لجانبه الفلسطيني حال دون عمل معبر رفح البري.
وكشف الرئيس السيسي في كلمته أنه اتفق مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على تشغيل المعبر بشكل مستدام بإشرافٍ وتنسيق مع الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
ولفت الرئيس السيسي الي ان العالم لا يجب أن يقبل استخدام الضغط الإنساني للإجبار على تهجير الفلسطينيين، مؤكدا أن مصر تجدد التشديد على الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء.
وشدد علي أن حل القضية الفلسطينية، ليس التهجير وليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى، ولكن الحل الوحيد هو العدل بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في تقرير المصير والعيش بكرامة وأمان في دولة مستقلة على أرضهم.
وقال الرئيس السيسي إننا أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل، للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع، بما يهدد استقرار المنطقة، ويهدد السلم والأمن الدوليين.
وأكد أسعد أن دخول المساعدات إلى غزة اليوم، رسالة تؤكد قوة الدولة المصرية، مشددا على أن الجهود المصرية المخلصة والصادقة في فتح المعبر، نجحت ولو بشكل جزئي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة والشعب الفلسطيني منذ نحو 15 يوما، والذي يعيش واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية وأكبر عملية إبادة جماعية ممنهجة عرفها التاريخ في العصر الحديث.