مالا تعرفه عن المراسل وائل الدحدوح بعد استشهاد عائلته بأكملها بسبب القصف على غزة
تصدر اسم الصحفي والمراسل وائل الدحدوح التريند، وذلك بعد القصف الذي تعرضت له عائلته واستشهاد العائلة كاملة حتى حفيده.
ويرصد موقع مصر إلا القصة الكاملة لاستشهاد عائلة وائل الدحدوح.
عرف عن المراسل وائل الدحدوح جهوداته في تغطية الأحداث وخاصة هذه الفترة وسط الأحداث المتوالية في غزة وكونه مراسل قناة الجزيرة هناك، وقررت القناة التواصل معه من وإنشاء تقرير عنه وعن عائلته في ظل الظروف التي يعيشونها هذه الفترة.
وتلقى وائل الدحدوح خبر وفاة عائلته وهو على الهواء مساء يوم الأربعاء وفقد الدحدوح زوجته آمنة (أم حمزة) وابنه محمود البالغ من العمر 16 عاما، وابنته شام ذات الأعوام الستة، وكذلك حفيده آدم وهو رضيع قدم إلى الدنيا قبل 45 يوما فقط.
ويأتي ذلك بالرغم من نزوح عائلته إلى النصيرات والتي دعى إليها الجيش الإسرائيلي، ليتواجد بها شعب غزة إلا إنهم قصفو هذا المكان أيضا.
وقضى وائل الدحدوح في السجن 7 أعوام حيث عانى بسبب الاحتلال الإسرائيلي والذي اعتقله عام 1988 بعد مشاركته في الانتفاضة الفلسطينية الأولى و استكمل دراسته بالجامعة الإسلامية في غزة بعد خروجه من السجن ورغب في الحصول على ماجيستير لتركيز الاحتلال معه ومنعه من السفر.
وبدأ الدحدوح حياته المهنية من خلال عمله كمراسل لعدد من وسائل الإعلام الفلسطيني ثم التحق للعمل مع قناة الجزيرة سنة 2004، ثم أصبح مديرا لمكتب الجزيرة في غز شارك الدحدوح في تغطية الكثير من الأحداث الهامة وشهد معظم الحروب فقد نحو 20 من أقاربه بينهم إخوته وأبناء عمومته لتنتهي القصة بفقدانه لباقي عائلته.