د.محمد أسعد: إتساع رقعة الصراع ليس فى صالح الجميع وأمن أرضنا وأمننا القومي لايقبل المساومة

قال الدكتور محمد أسعد رئيس مجلس إدارة سبيشيال جروب ومساعد رئيس حزب حماة الوطن ، أن إتساع رقعة الصراع ليس فى صالح الجميع بالمنطقة وأن أرضنا وأمننا القومي لايقبل على المساومة على الإطلاق .
ويجب فوراً العمل على إستعادة السيطرة والهدوء مع أطراف الصراع بالوقف الفورى لإطلاق النار وفتح باب التفاوض والمباحثات لإستكمال تنفيذ القرارات الصادرة الخاصة لحل هذه القضية حل عادل القائم على قيام دولتين ،وبشكل نهائي لضمان إستقرار الأوضاع للجميع.
  
وأشاد بسرعة إستجابة القوات المسلحة فوراً للتعليق والتوضيح لطمأنة الشعب المصري ،وإطلاق بيان من  المتحدث الرسمى بإسم القوات المسلحة المصرية اليوم، والذى أشار فيه إلى سقوط إحدى الطائرات الموجهة بدون طيار مجهولة الهوية بجوار أحد المباني بجانب مستشفى طابا و هو ما أسفر عن إصابة 6 أفراد و تم خروجهم من المستشفى بعد تلقى الإسعافات اللازمة مضيفاً أن الحادث قيد التحقيق بواسطة لجنة مختصة من الجهات المعنية.
وهنا أشار اسعد إلى جمله طائرة  مجهولة الهوية ، وأنه هناك  من له مصلحة في تأجيج الصراع ودخول أطراف أخرى وإطالة الفترة الزمنية للحرب بإستدراج مصر إلى التدخل فى الوقت المناسب لمن له هذه المصلحة، وأن الحادث قيد التحقيق من الجهات المعنية المختصة
وذكر أسعد أن فى الرسائل العديدة والمتكررة فى مناسبات عده من الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تمتلك القدرة والقوة للحفاظ على الأمن القومي وحماية حدودها وأوضح الرئيس السيسي أيضاً أن مصر هى التى تقرر الوقت المناسب والوسيلة المناسبة فى الرد على ما قد يطرأ من مستجدات الأوضاع الراهنة فى المنطقة تهدد الأمن القومي.
وأشاد أسعد بالشعب المصري العظيم و إلتفافه وثقته حول مؤسساته وقيادته والرئيس السيسي ودعمهم و تأييدهم له والذى ظهر فى مناسبات عده ، وإن دل ذلك يدل على أصالة الشعب المصري وتصميمه وصموده وإرادته وإصراره على الإنتصار أيضاً في معركة الوعى و إستيعابه جيداً لحجم المؤامرة التي تتعرض لها الدولة المصرية.
وكرر أسعد دعوته  إلى الالتزام بالقوانين والقرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية وان يكون حل سريع للسيطرة على الأوضاع من تفاقهما حتى لاتخرج عن نطاق السيطرة ويندم الجميع في وقت لا ينفع به الندم .
لافتاً أيضاً أن مصر رئيساً وشعباً وجيشا قادرين على التصدى لأى تهديد يهدد الدولة المصرية ومقدراتها وأمنها القومى.
وتمنى أسعد من الله العلى القدير أن يحفظ مصر وشعبها دائما أبدا وتظل مصر بتقدم وازدهار مع  القائد عبد الفتاح السيسي واستكمال مسيرة التنمية والبناء رغم أنف الكائدين وحقد الحاقدين لاسيما أننا لم ولن نكن دوله معتديه ولم نتدخل فى الشئون الداخلية للدول ليس انعزالا أو ضعف ولكن هى من ثوابت ودعائم العقيدة المصرية عسكرياً وسياسياً.