ماذا لو قامت إسرائيل بمزيد من التوغل في أراضي غزة..الباحثة السياسية شيماء الجزار تجيب

بعد شن هجوم مستمر من جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع أهالي غزة، ماذا لو قامت إسرائيل بتوغل أرضي ؟ الكاتبة السياسية شيماء هاشم الجزار تكشف الحقيقة من خلال مصر الآن.

حيث قالت "شيماء الجزار" بأن:"إسرائيل لن تستطيع أن تقوم بهذه الخطوة فقدراتها في شن الهجوم تكمن في خط الدفاع الجوى ،حتى ولو استلزم الأمر بتوغلها داخل الأحياء للسيطرة الكاملة خوفاً من المقاومة الفلسطينية ، حيث تملك المقاومة سلاح جيد وكافي للدفاع عن نفسها وأرضها وأهلها .

وأضافت "الجزار" بأن: اختارت إسرائيل حرب الإبادة والعقاب الجماعي جوياً، فضلاً عن تحديد نقطة عدوها من منظمة حماس كما يتهمونهم ويدعون .

وهذا لأنهم يدركون جيداً صلابة المقاومة الفلسطينية أعدادهم التى تفوق جيش الاحتلال الإسرائيلي أضعافاً، وهذا يشير لنا لما اختاروا نوعية هذه الحرب الغاشمة التى لا ترحم ولا تميز .

ووصفت "شيماء هاشم الجزار" هذا الحدث بعقاب جماعى، أي جريمة دولية بشعة يفترض أن يعاقب القانون الدولي فاعلها إذا كان قانونهم عادلاً ولكنهم استخدموا ثغرات هذا القانون الأمريكى الأصل في أن  يبرروا موقفهم أنهم يدافعون عن انفسهم ضد الإرهاب في فلسطين المحتلة.

وقالت مواصله حديثها" أين هو الإرهاب بين مواطنين يدافعون عن حقهم بالارض يا أمريكا ؟! ".

وقالت هم يعلمون تمام العلم من هو الإرهابي والمجرم والسارق ،ولذلك سيستمروا في حرب الإبادة بالصواريخ السامة وصواريخ الفسفور القاتلة ليجتاحوا أعداد الفلسطنيين ويتمكنوا من الترجل والتوغل داخل الاحياء والشوارع بأمان.

وإن إسرائيل تخاف أن تفقد جنودها التى جلبتهم من كل يهود الارض شرقآ وغربآ ، لن تفكر في الاشتباك والتوغل أرضاً لتتفادي عواقب هذا القرار فستظل مستمرة بمؤامرتها الجوية الدنيئة .

فليس هناك قانون أو دين يبرر جريمتهم ، لا وجود في أي كتاب أو عقيدة يؤكد أن هناك حرب ضد أطفال ونساء وشيوخ.

واختتمت "شيماء هاشم الجزار حديثها فقالت : هذه ليست حرب ، هذا حصار وإرهاب ، اليوم أصبح كل العالم يعلم من هو الإرهابي ومن القاتل ومن الخائن مهما حاولوا أن يعتموا الحقيقة لقد فضحتهم مواقع التواصل الاجتماعي التى صنعوها و اجتاحوا بها العالم كالسرطان انقلب السحر على الساحر يا عزيزي.