الثلاثاء 7 نوفمبر 2023 | 07:33 م

بعد 30 يوم| الاقتصاد الإسرائيلي في أعين الحرب.. 200 مليار شيكل خسائر متوقعة.. وجميع القطاعات تنزف


خسائر فادحة تكبدها الاقتصاد الإسرائيلي خلال 30 يوما من بداية الحرب على قطاع غزة، نزف فيها كافة القطاعات الاقتصادية من بورصة وعملة محلية واحتياطي نقدي، صناعة وزراعة وسياحة، توقعات بانكماش نمو اقتصادي، وقف إنتاج غاز، تصنيف ائتماني سلبي. 


العملة المحلية - الشيكل

وهوت العملة المحلية لإسرائيل «الشيكل» لأدنى مستوى منذ عام 2015 وذلك خلال شهر اكتوبر الماضي، وفقدت أكثر من 6% من قيمتها، لذلك اضطر البنك المركزي الاسرائيلي إلى ضخ كمية كبيرة من العملة الأجنبية لدعمها تصل إلى 45 مليار دولار. 


 بوصة تل أبيب 

تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة تل أبيب خلال شهر اكتوبر الماضي بأكثر من 15% وأسهم بعض الشركات فقدت 35%  من قيمتها، كما أن القيمة السوقية لأسهم بورصة تل ابيب تراجعت بأكثر من 25 مليار دولار خلال أكتوبر.

الزراعة والصناعة 

تعتمد إسرائيل على الزراعة والصناعة بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي، إلا أنها بسبب الحرب تأثرت ما يقرب من 75% من الخضروات ونحو 20% من الفاكهة قد تأثرت ايضا، بينما تأثر حوالي 7% من الألبان. 


وبعد أن قررت إسرائيل تسليح الجيش وإضافة قوة عاملة له، تأثرت الصناعات، حيث أن القوى العاملة التي استعان بها الجيش تمثل حوالي 18% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي. 

وهو ما أدى إلى تقلص حجم العمالة في إسرائيل وبالتالي تراجع الصناعة والتجارة والإنتاج، لذلك خصصت اسرائيل لتخصيص 100 مليون شيكل لدعم الشركات وتعادل حوالي 25 مليون دولار. 


إنتاج الغاز 

بعد أيام من بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أعلنت إسرائيل وقف إنتاج الغاز الطبيعي من حقل تمار، حيث أن اسرائيل من أكبر الدول في المنطقة إنتاجا للغاز الطبيعي، وتتكبد أكثر من 200 مليون دولار شهريا خسائر لوقف إنتاج هذا الحقل. 

خسائر متوقعة 

قالت إحدى الصحف الاقتصادية الاسرائيلية، إن التكاليف الإجمالية للحرب قد تفوق الـ 200 مليار شيكل وهو ما يعادل حوالي 51 مليار دولار أمريكي، ويعادل أيضا 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وقالت أيضا إن اسرائيل ربما تتكلف 20 مليار شيكل تعويضات للشركات المتضررة، وتحتاج أيضا إلى مثله لإعادة التأهيل.