تدشين تدريس اللغة الإيطالية في المدارس الحكومية للصف الأول الإعدادي اعتبارًا من العام الدراسي القادم

وافق الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، على توقيع مذكرة تفاهم مع ميشيل كوارونى، سفير دولة إيطاليا بالقاهرة. يهدف هذا التعاون إلى إدراج تدريس اللغة الإيطالية في جميع المدارس الحكومية المصرية ابتداءً من الصف الأول الإعدادي حتى المرحلة الثانوية، اعتبارًا من العام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٥.

وأشاد الوزير بمستوى التعاون بين الوزارة والجانب الإيطالي، خاصة في مجال التعليم الفني، مشيرًا إلى نجاح تطوير المدرسة الفندقية بالفيوم، حيث تم تحسين مناهجها والبنية التحتية والتجهيزات. وأوضح أنه يتم تدريس اللغة الإيطالية كلغة أجنبية أولى في هذه المدرسة، بالإضافة إلى التعاون في مدارس الدون بوسكو الفنية الصناعية.

وأعلن الوزير في إطار تطوير منظومة التعليم، عن قرار تدريس اللغات الثانية في المدارس الحكومية ابتداءً من الصف الأول الإعدادي، ابتداءً من العام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٥. يتيح هذا للطلاب اختيار لغتهم الثانية من بين قائمة اللغات الأخرى، بهدف تزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة سوق العمل، وأكد أن تدريس اللغة للطلاب في سن مبكر يعزز فعالية هذه المهارات.

أكد الوزير في لقاء صحفي على أهمية إعداد المنهج والدليل التعليمي، مشددًا على ضرورة وضع الإطار العام لمنهج اللغة الإيطالية بشكل سريع. وفي سياق متصل، أشاد السفير الإيطالي بجهود الدكتور رضا حجازي في تحسين منظومة التعليم وتطوير التعليم الفني.

وأوضح السفير الإيطالي أن التنفيذ الفوري للاتفاقية سيبدأ بعد مراسم التوقيع، مشيرًا إلى جهود جامعة سيينا الإيطالية في إعداد الخطوط الأساسية للمنهج. وأكد على جاهزية الجانب الإيطالي لتقديم الدعم والتعاون في تدريب معلمي اللغة الإيطالية وفتح أفق التعاون خلال العام الدراسي 2024/2025.

تنص مذكرة التفاهم على أن دراسة اللغة الإيطالية تكون اختيارية في الصف الأول الإعدادي، مع التزام الطلاب بدراستها حتى نهاية المرحلة الثانوية. وتحدد المدة الإجمالية لدراسة اللغة الإيطالية في المدارس الحكومية بست سنوات، مع تحديد مستوى اتقان اللغة عند نهاية المرحلة الثانوية على أساس المستوى A2 في الإطار الأوروبي المرجعي.

وشهدت مراسم التوقيع حضور ممثلين عن السفارة الإيطالية ووزارة التربية والتعليم، مع التأكيد على الجهود المشتركة لتحسين مستوى تعليم اللغة الإيطالية في المدارس المصرية.