تسليم 3000 طالب مشروعات صغيرة.. تعاون بين التعليم والتضامن الاجتماعي
وزيرا التعليم العالي والتضامن الاجتماعي قد عقدا اجتماعًا لاستكشاف سبل تعزيز التعاون بشأن استثمار الشباب في الجامعات، وتحديداً الطلاب المستفيدين من الرعاية الاجتماعية، وذوي الإعاقة، والطلاب المنتجين والمتطوعين. استقبلت وزيرة التضامن الاجتماعي، السيدة نيفين القباج، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، بمقر الوزارة وفدًا مرافقًا للوزير.
تناول اللقاء الجهود المبذولة لتعزيز دعم الطلاب ذوي الإعاقة وتوفير المنح والدعم المالي للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. كما ناقش الحضور جلسات التوعية وبرامج تنمية المعرفة، مثل برامج "مودة" و"وعي"، إلى جانب دعم المستشفيات الجامعية من خلال بنك ناصر الاجتماعي.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الجامعات أصبح لها دور تنموي ملموس خارج أسوار الجامعات، وشددت على ضرورة التشبيك والشراكة لتحقيق تكامل الجهود في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.
من جهته، أشار وزير التعليم العالي إلى أهمية تطوير البرامج الدراسية لتناسب طلاب ذوي الإعاقة وتعزيز فرص التوظيف لهم. وأكد على جهود تحسين بنية الجامعات لتكون أكثر توافقًا مع احتياجات هذه الفئة من الطلاب.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على تنظيم يوم "قادرون باختلاف" في كافة الجامعات، إلى جانب إطلاق مبادرة لتشجيع الطلاب على الابتكار والإنتاج. كما تم الاتفاق على إعداد بروتوكول مشترك يشمل مجموعة من المجالات التي يمكن فيها تعزيز التعاون.
وفي إطار التعاون، ستقدم وزارة التضامن الاجتماعي 100 منحة للطلاب ذوي الإعاقة، وستدعمهم ماليا، بينما ستعمل على تشجيع الابتكار وتحفيز الطلاب على العمل والإنتاج من خلال تسليم 3000 طالب مشروعاتهم الصغيرة.
هذه الجهود تعكس التفاني في تعزيز فرص التعليم والتدريب لجميع فئات المجتمع، مع التركيز على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التضامن والتكامل في مجتمع متنوع.