الملابس الشتوية فوق صفيح ساخن.. وعروض الأسعار المقدمة وهمية
قال جمال شديد، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية وعضو مجلس إدارة بالاتحاد العام للغرف التجارية, إن أسعار الملابس الشتوية ارتفعت هذا العام بالمقارنة بالعام الماضي من نفس الفترة نحو 30-40%، بينما ارتفعت أسعار الملابس الجاهزة المستوردة 50-60%، كما يعاني السوق من كساد شديد بالمقارنة بنفس الفترة حيث أن في شهري نوفمبر وديسمبر تزيد حركتي البيع والشراء لأنهما شهرا بداية الموسم الشتوي ويشتري الجمهور ما ينقصه مع دخول فصل الشتاء، وها هو مر الأسبوع الأول من نوفمبر وحالة الركود لا حراك لها.
أرجع شديد ارتفاع الأسعار في حديث خاص لـ«مصر الآن» إلى ارتفاع تكلفة الطاقة، وزيادة أسعار العمالة، وارتفاع قيمة الآلات وقطع الغيارها، وعدم وفرة الدولار حيث أننا نستورد 60% من احتياجات السوق للملابس الجاهزة، وتأخير الحصول على الموافقات الاستيرادية، وتطبيق نظام التعامل بالاعتمادات المستندية حتى وقت قريب، وانخفاض قيمة الجنيه في مقابل الدولار.
وبسؤال شديد، عن الاتجاه للصناعة المحلية لحل الأزمة أشار إلى أن الكثيرين من تجار الملابس يرغبون في التحول إلى الصناعة ولكن تقف ذات الأسباب سالفة الذكر عائقًا أمام تنفيذ ذلك.
لفت إلى أن أسعار الملابس الصيني بالعام الماضي كانت تسجل نحو 400-500 جنيها للجملة، بينما بلغت هذا العام من نفس الفترة 700-800 جنيها تقريبا.
وعن السعي لعمل عروض أسعار مخفضة صرح نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية وعضو مجلس إدارة بالاتحاد العام للغرف التجارية, نحن الآن ببداية الموسم والملابس المعروضة حديثة وتكلفتها مرتفعة ولا يستطيع صاحب المحل تقديم تخفيضات، وما نجده من تخفيضات في بعض المحلات وهمية، حيث يكتب سعر أعلى من الحقيقي ثم يضيف السعر الذي سيبيع به المنتج.
أشار إلى أنه في نهاية الموسم ستقدم تخفيضات محدودة بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج، وما يزعمه بعض التجار بتقديم تخفيض يصل إلى 50% غير صحيح.