الخميس 28 ديسمبر 2023 | 12:56 م

خاص.. دور الأسرة والمدرسة في التوعية السياسية لدى الطفل بشأن القضية الفلسطينية

شارك الان

ظهر في الفترة الأخيرة دعم من الأطفال المصريين اتجاة القضية الفلسطينية وأطفال قطاع غزة، وهذا لأن للقضية شأن وقيمة كبيرة لدى جميع الأجيال والمحطات الزمنية.


انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فيديو لطفل صغير يقوم والده بتصويره دون أن يعلم ، ويطرح عليه فكرة الشراء من مطعم داخل المقاطعة ، وقام الطفل بالرفض التام وقال :" لا ده وحش فيه إسرائيل" ، ولكن من أين جاء هذا الوعي وكيفية العمل على تنميته لدى هذا الجيل ؟


في تصريح خاص مع مرفت عويس خبيرة تربوية قالت بأنه لا يوجد شك أن القضايا الفلسطينية من أهم القضايا هي ليست قضية هذا الجيل فقط بل هي قضية أمه كامله في مختلف العصور والأزمنة. 

لذا تعد توعية الأطفال بنسبة للمدارس الى حد ما تساعد في تنميه أهميه هذه القضية , وأول شئ تم عمله هي الدقيقه حداد على أرواح الشهداء في غزة , وشرح للأطفال في المدارس لدينا ماهي أحداث وأطفال غزة , بالإضافة إلى الأنشطة المختلفة توضح أهمية المقاطعة لدعم دعم قتل أطفال مثلهم مرة أخرى , وتم ذلك عن طريق أنشطة الرسم والكتابة والتعبير عن دعمهم للقضية ورسم عن فلسطين، فالتوعية لدى الطفل وتنميتها تكون على قدر استياعبه بشأن هذه القضية.


أما عن الاذاعة المدرسية الوعى بها كان عن أهمية المقاطعة وانشغالنا بهذ القضية مع أيضا حصص لكل المعلمين مكونه من عشر دقائق للإجابة على أسألة الطلبة عن قضية فلسطين , والتحدث مهم على قدر سنهم ماهي القضية الفسطينة عن طريقة قصة أو الشرح على السبورة الذكية أو البروجيكتور .


كذلك عمل الوقفات التضامنية سلمية والتشجيع على تقديم التبرعات في صندوق الهلال الأحمر المصري , كل هذه الأشياء تزيد الحماس.

 
ولكن الوعى هو استمرار المقاطعة ليس فقط فترة مؤقتة لكن أطفال غزة أبرياء ليس لهم ذنب في القتل! 


وأضافت بأن دور المدرسة لا يكفي بمفرده بدل أيضا دور الأسرة الأب والأم مهمه لتكملة دور المدرسة, لان المدرسة تنادي للمقاطعة ولكن لا يصح ان يرى الطفل بعد ذلك الاب ولام غير مقاطعين بل يجب التوعية فالاسرة تكمل دور المدرسة حتى يخرج طفل عاقل ناضج لديه وعي بقضية كبيرة.