تنبأ باستشهاده قبل اغتياله بفترة وكان الصيد الثمين لإسرائيل.. هل اغتيال قادة حماس في الخارج غطاء ساتر لهزيمة إسرائيل داخل غزة؟

منذ ساعات أعلنت حركة حماس استشهاد صالح العاروري، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. استهدفته القوات الإسرائيلية بطيارة مسيرة في جنوب ضاحية الأراضي اللبنانية.

من هو صالح العاروري ولماذا كان أول المستهدفين من قادة حماس؟

في رام الله وتحديدًا في عام 1966 ولد العاروري وتخرج في كلية الشريعة الإسلامية جامعة الخليل بالضفة الغربية، ولنشاطه مع حماس وارتباطه بها اعتقلته القوات الإسرائيلية في عام 1990 حتى أفرج عنه عدة مرات ليتم اعتقاله ليفرج عنه نهائيا عام 2010. العاروي من مؤسسي كتائب عز الدين القسام وشارك في العديد من عملياتها الجهادية، وفي عام 2017 اختير العاروي نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.

الصيد الثمين لإسرائيل وأول المستهدفين 

أعلنت حكومة إسرائيل منذ بدء أحداث السابع من أكتوبر عن نيتها لإغتيال جميع قادة حماس وكان من ضمن اسماء القائمة الأولى، العاروي، وقد استهدفته بالفعل في لبنان. على حسب ما ذكرت بعض المصادر الصحفية لقنوات إخبارية عربية أن العاروري كان سيلتقي بزعيم حزب الله.

تنبأ باستشهاده قبل اغتياله ومن خليفته في المنصب

"أنا باستنى الشهادة وحاسس حالى طولت".. كان هذا تعليق العاروري بعد تهديدات كبيرة تلقاها من إسرائيل. جرى العرف في حركة حماس على اختيار رؤساء المكاتب بالانتخاب بينهم ليتم اختيار الأنسب.

 لبنان وصراع الحروب في المنطقة وأذن حزب الله الصماء.

نجيب الميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية يقول عقب اغتيال العاروي على الأراضي اللبنانية:"الانفجار جريمة إسرائيلية تهدف لإدخال لبنان بمرحلة جديدة من المواجهات. وعن رد حزب الله على مقتل العاروي يقول  عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب، حسين جشي:"حزب الله سيرد على اغتيال مدير المكتب السياسي وهذا أمر لا مفر منه".