خاص لـ «مصر الآن»| التسعير الجبري ونقص الدولار يتسببان في أزمة نقص الأدوية في مصر
يقول الدكتور محمود فتوح، مدير مركز تدريب اليقظة، وتسجيل الأدوية، إن هناك نقص حاد في الأدوية في مصر بسبب أزمة الدولار، واستيراد الخامات التي تعاني من مشاكل ضخمة تبدأ بصعوبة تدبير العملة وتأخير الإفراجات عن الخامات المستوردة في الموانئ، وقد تصل إلى 3 أو 4 شهور.
وأضاف محمود فتوح في تصريح خاص لموقع "مصرالآن" أن المشكلة الأكبر لنقص الأدوية هي التسعيرة الجبرية، إذ أنها تسببت في وقف إنتاج بعض الادوية وبالتالي ازمة أن السوق يعاني النقص.
وقال مدير مركز اليقظة لتسجيل الأدوية، إن مصنع الدواء في مصر من المستحيل أن ينتج دواء بسعر اكثر تكلفة من السعر المحدد وإلا ستكون خسائره فادحة، لذلك الغالبة أوقف إنتاج الغدوية لعدم تناسبية السعر المحدد للتكلفة الفعلية.
وأوضح أن أسعار الأدوية شهدت ارتفاعات متعددة خلال 2023 وعلى الرغم من ذلك لم تغطى التكلفة الفعلية، وكان من المفترض أن ترتفع بنسب أكبر من ذلك، فيما ذكر أن أي دواء يعاني النقص في الأسواق يفهم مباشرة أن تكلفته أكثر من السعر الجبري الذي حدده هئة الدواء.
واشار إلى أن أزمة نقص الأدوية قد تفتح المجال بصورة أكبر لزيادة حالات الغش الدوائي، بأن يتم استبدال المادة الفعالة بأخرى غير صالحة للاستخدام الدوائي أو مضرة بالصحة.