الدكتور محمد أسعد.. يشيد بمشروع الضبعة لإنتاج الطاقة النووية السلمية "الوقود والطاقة هما المحركان الأساسيان للتنمية "
أشاد الدكتور محمد أسعد رئيس مجلس إدارة سبيشيال جروب ومساعد رئيس حزب حماة الوطن ، بمشروع محطة الضبعة النووية،التى تستهدف مصر من خلاله، تنويع مصادر الطاقة بخفض الاعتماد على الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية.
قال "أسعد": تعتمد مصر بنسبة 85 في المئة في إنتاجها للكهرباء على الوقود الأحفوري (الغاز الطبيعي والمازوت)،وأشار أن إستخدام الغاز الطبيعي والمازوت في إنتاج الكهرباء يكلف الكثير بإعتباره مدعوماً من الدولة للمواطن حتى الآن.
ونوه "أسعد "إلى المردود الإقتصادي لتخفيف إستهلاك الغاز الطبيعي، لإنتاج الطاقة الكهربائية، وذلك لتوفير العملة الأجنبية وأيضاً أسعار الطاقة الكهربائية للمواطن .
لافتاً إلى مشروع الضبعة النووي يوفر مصدرا إقتصاديا للكهرباء في ضوء العمر الممتد لمحطات الطاقة الكهربائية التي تعمل بالوقود النووي مقارنة بالوقود الأحفوري.
وأضاف "أسعد" أنه سيتم تنفيذ المشروع من خلال قرض روسي بنحو 25 مليار دولار يمثل نحو 85 في المئة من التكلفة يتم تسديده على 22 عاما اعتبارا من عام 2029.
مشيراً إلى المشروع بات مهماً في ظل الجدوى الاقتصادية له مقارنة بالمحطات التقليدية الحالية.
مؤكداً أن "الوقود والطاقة هما المحركان الأساسيان للتنمية، إذا نجحت الجهود المبذولة في توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة النووية السلمية، فنحن نتحدث عن طاقة رخيصة سوف تعمل على تقليل نفقات الإنتاج وبالتالي زيادة القدرة التنافسية للمنتج الذي سيستخدم هذه الطاقة. وأن هذا المشروع ليس خدميا، ولكنه مشروع إنتاجي حتى وإن كان سيحمّل الموازنة العامة تكاليف إضافية فالعائد والمردود له سيكون سريعاً ويحقق أرباحاً تغطي تكاليفه".
ويضيف "هذا التعاون بين مصر وروسيا هو بداية لجذب إستثمارات في مجالات متعددة،وتوفير فرص عمل للشباب المصرى ولجميع تخصصاتهم، كما أن إتفاقيات القرض الروسي أقرب إلى القروض الجيدة نظراً لطول فترة السداد والأقساط المريحة في السداد ولتمويل مشروع إنتاجي يكون العائد فيه قادراً على تغطية تكاليفه".