دليلك الشامل لمعرفة قواعد درجات الرأفة بالجامعات
عند انتهاء الطلاب من الامتحانات في الجامعات الحكومية والجامعات الخاصة، يتطلعون إلى فهم آليات درجات الرأفة التي يمكن أن تساعدهم في تغيير حالتهم الدراسية. تعتبر درجات الرأفة وسيلة لتحسين وضع الطلاب، حيث تُمنح للطلاب لتحويل حالتهم من راسب إلى ناجح.
تتباين قواعد الرأفة من كلية لأخرى، وتشمل أنواعًا مختلفة مثل الرفع التلقائي والرفع المسبب. يمكن للرفع التلقائي أن يحدث عندما يحصل الطالب على درجة 48، حيث يرتفع تلقائيًا إلى 50 وينجح.
أما الرفع المسبب، فيتضمن رفعًا في حال حصول الطالب على درجة ضعيفة في مادة واحدة بما لا يقل عن 40 درجة، وهناك أيضًا إمكانية الرفع في حال رسوب الطالب في ثلاث مواد مع حصوله على درجة ضعيفة. يتم تطبيق قواعد الرأفة بناءً على تقديرات الطالب وحاجته إلى نسبة صغيرة للنجاح.
هذه القواعد تتفاوت بين الكليات والجامعات المصرية الحكومية والخاصة.
ومن قائمة الجوانب المهمة، تتعامل بعض الجامعات بروح الرفق مع الطلاب الذين يقتربون من تحقيق النجاح في السنة الدراسية. في كلية التجارة بجامعة مدينة السادات، تتبنى سياسة الرأفة بحيث ترفع الدرجات الحدية بنسبة 2% للطلاب الذين يقتربون من الحد الأدنى للنجاح في المادة.
تشمل هذه السياسة رفع الحد الأقصى لدرجات الرأفة إلى 1% من مجموع الدرجات الكلية للسنة الدراسية. يتم إضافة هذه النقاط إلى الدرجات بشرط أن يحقق الطالب 30% على الأقل في الامتحان التحريري. وفي حالة تهديد الطالب بالفصل، يكون الحد الأقصى لدرجات الرأفة 3%، ويتم إضافة نقاط بحد أقصى 15% في المادة الواحدة.
تطبق هذه القواعد مرة واحدة في نهاية العام الدراسي لتغيير حالة الطالب من راسب إلى منقول أو ناجح بدون مواد. وفي حالة عدم تحقيق الطالب لنسبة 50% من المجموع الكلي، يتم رفع المجموع الكلي للفرقة إلى 50%.
يُحدد الحد الأقصى لدرجات الرفع للمجموع التراكمي بنسبة 0.5% من المجموع الكلي خلال سنوات الدراسة، بشرط عدم استفادة الطالب من درجات الرفع أو الرأفة في أي سنة دراسية. فيما يتعلق بكلية الطب بجامعة المنصورة، يُرفع الطالب بحدود 3% من المجموع الكلي لدرجات المواد التي أدي فيها الامتحان، مع جبر الكسر لصالح الطالب وتوزيعها على مواد الرسوب. يُضاف أقصى 10% في المادة العلمية و15% في المادة النظرية، وتُطبق قواعد الرأفة بعد حصول الطالب على 30% على الأقل في الامتحان التحريري.