خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان .. الأقصى مهدد بالانهيار
في ذكرى الإسراء والمعراج، أصدر المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب برئاسة خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، بيانًا يتعلق بالحالة الآثارية للمسجد الأقصى. وأوضح البيان المساحة الفعلية للمسجد ومعالمه المعمارية، مشيرًا إلى تهديدات تأتي من تفريغ الأتربة بالحفائر العشوائية، ما يعرض المسجد لخطر الانهيار في حال وقوع زلزال بسيط أو تدخل غير مرغوب.
وفي سياق ذلك، قام المجلس بتصحيح بعض الأخطاء الشائعة حول تعريف المسجد الأقصى وحدوده، بناءً على مشاركته في لجنة خبراء القدس بالإيسيسكو. وأشار البيان إلى دراسة علمية للدكتور محمد الكحلاوى بعنوان "إطلالة جديدة على أسس تصميم عمارة المسجد الأقصى".
وأكد المجلس أن اسم الأقصى يشمل كل ما يحيط به، وأن التعريف يشمل التضاريس تحت الأرض وفوقها. وأوضح البيان أن المسجد الأقصى يشمل جميع المعالم والساحات والبنايات المحيطة به، متفاديًا بذلك المفاهيم الخاطئة حول اختصار المسجد إلى أجزاء محددة.
وأخذ المجلس يردف أن المسجد الأقصى لم يكن بناءً ليلة الإسراء والمعراج، بل كان موقعًا، وأن أول بناء معماري للمسجد كان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب. ورفض البيان مزاعم سلطة الاحتلال بشأن الهيكل المزعوم.
وختم البيان بتصحيح تداول البعض لصورة قبة الصخرة فقط كتعبير عن المسجد الأقصى، مؤكدًا أن المسجد يشمل كل المساحة المعنية، ودافع عن تاريخ البناء العمري للمسجد الأقصى ودور الوليد بن عبد الملك في ذلك.