كان بيرش برفان.. تصريحات من شقيقة سائق الأوبر صاحب واقعة فتاة الشروق لـ « مصر الآن »

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تحديداً فيس بوك وانستجرام تفاعل كبير مع واقعة فتاة تدعى حبيبة الشماع ، والتي قامت بإلقاء نفسها من سيارة أوبر بسبب محاولة اختطافها من السائق اعتبارا بآخر شئ قالته الفتاة قبل أن ترتجف وتدخل في نزيف حاد في المخ.

وطالبت إحدى أقارب حبيبة بالدعاء لها بالشفاء العاجل ، وقالت أنها تخاف على نفسها بشكل كبير ، وأكدت أن حبيبة لن تلقي بنفسها من سيارة أوبر إلا إذا كانت شعرت بالخوف الشديد.

وتحدث مصر الآن مع شقيقة سائق الأوبر وقالت عند سؤالها عن ما حدث  : أرد أقول إية،  المحضر اثبت أنها زجاجة برفن عادية نوعها ( اسكيب) ،  وكل ده متسجل في المحضر وكانت الزجاجة موجودة في العربية ،وهو شغال في أوبر بقالوا سنين طويلة.

وأضافت شقيقة المتهم بأنه أيضا يعمل مع دكتور مشهور وقالت :" وهو بيشتغل سواق مع دكتور معروف والدكتور ،وصاحب الشغل راح القسم  وشهد أن هو ولد ملتزم.

أما عن واقعة حبيبة فقالت شقيقة السائق : " وهو راجع من شغله من مدينتي بيشغل  برنامج اوبر ياخدها في طريقه وهو مروح يجيب حتى حق البنزين،  البنت دي طلبت الرحلة وركبت معاة كان مشغل الكاسيت ماسمعهاش  من أول مرة وهي بتقولوا وطي الكاسيت وبعد كدا وطاة ، جي يقفل الإزاز من جنبة شوية عشان حس بسقعة حس أن رائحتة سجائر فقال أرش علي نفسي شوية برفن بتاعة إزازة عادية نوعها اسكيب،  وكل دا التحريات اثبتت ان كلامه صح، مجرد ماطلع الازاز ة ولسة بيرش على نفسه، قامت حبيبة  فتحت الباب ورمت نفسها من غير أي مقدمات، كانت ممكن تقولوا وقف العربية ماقالتش أي حاجة خالص وهو يا حبيبي اتخض ووقف بعيد شويه" .

وأضافت شقيقة المتهم بأن :"  ناس كتير اتلمت، خاف يرجع يضربوا، غير كدا والعربية باسمه وعليها أقساط يعني لا كان في خطف ولا أي حاجة زي الكلام إللي بيتم تداوله.

أما عن لحظة القبض على سائق الأوبر فقالت:  تاني يوم بعد الواقعة ، أخويا  منزلش من البيت عشان كان عارف الحكومة هتيجي ونزل معاهم عادي جدا من بيته ، وركبوا معاة كمان عربيته، والمحامي بياكد أن هو مش متهم،  هي إللي رمت نفسها مش عارفين ايه السبب وهو لو في نيته حاجة  وحشة في الكلام إللي بيتقال كان  علي الأقل هيقفل مسوجر العربية.

واختتمت حديثها مع مصر الآن وصرحت بأن : معنديش غير إن ربنا يطمن أهل حبيبة عليها ويفك كرب أخويا ،  هو علي باب الله وبيشتغل  بالحلال عشان عياله،  بس ربنا عاوز كده بيختبر صبرنا وأحنا راضين بحكم ربنا ويظهر الحق إن شاء الله بحق بهذه الأيام المفترجه ".