وفاة الطالبة نيرة صلاح يثير جدلاً واسعًا وطلبات بإقالة رئيس جامعة العريش
أثارت قضية وفاة الطالبة نيرة صلاح، الطالبة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش والمعروفة بـ "طالبة جامعة العريش"، جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على فيس بوك وتويتر. تناقلت التفاصيل المحيطة بوفاتها، حيث انتشرت أخبار عن انتحارها، ولكن التحقيقات تشير إلى وفاتها بسبب مادة سامة لم يُكشف عنها حتى اللحظة.
وفقًا لتصريحات ابن عم الطالبة نيرة صلاح، فقد توفيت بمادة سامة داخل المدينة الجامعية لجامعة العريش، مما أثار استنكارًا وتساؤلات حول ملابسات الحادث. طالب العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بمحاسبة المسؤولين عن جامعة العريش بسبب الإهمال الذي قد يكون له دور في الحادث الأليم.
المطالبات بالمساءلة زادت حدة، حيث طُالب بإقالة رئيس جامعة العريش، الدكتور حسن الدمرداش، وعميد كلية الطب البيطري، الدكتور عيد على موسى، والدكتور حاتم محفوظ وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والمسؤولين عن المدينة الجامعية. ترددت الدعوات على وسائل التواصل بضرورة التحقيق في أسباب الوفاة وتحميل المسؤولية للقائمين على الجامعة.
تعبيرًا عن الغضب والاستياء، كتب رواد التواصل الاجتماعي على فيس بوك: "نطالب بإقالة رئيس جامعة العريش وعميد كلية الطب البيطري فورًا، ومعهم وكيل الكلية والمشرفين على المدينة الجامعية، كحقوق أدنى للطالبة نيرة التي دفعت حياتها ثمنًا لجريمة الإهمال الجسيم في جامعة العريش."
تجدر الإشارة إلى أن هناك دعوات مستمرة على وسائل التواصل للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة وعدد من القيادات الأكاديمية في ظل تصاعد الغضب العام بشأن هذه الحادثة الأليمة.