محامي أسرة الموسيقار حلمي بكر يكشف حقيقة خطف جثمانه.. مفاجأة
كشف مرتضى منصور محامي أسرة الموسيقار حلمي بكر، حقيقة خطف جثمانه من زوجته ووالدة ابنته سماح القرشي، وذلك من خلال بيان أصدره.
وجاء في البيان: الحمد لله للأسف بعد معركة عنيفة مع زوجة المرحوم الفنان الكبير حلمي بكر، امتدت من كفر صقر بالشرقية حتى مشارف القاهرة، تم إيداع جثمان الفقيد في ثلاجة مستشفى السلام الدولي رغما عن أنف هذه السيدة التي اصطحبت معها عدد من الميكروباصات محملين بالبلطجية الذين اعتدوا على أشقاء وشقيقات المرحوم في الطريق وهي تسرع لدفنه قبل وصول نجلة الوحيد.
وتابع: الشكر والتقدير لوزير مسؤول وهو مسؤول بالفعل الذي تواصلت معه حتى الساعة الرابعة فجرا، الذي أمر بإرسال ثلاجة إلى مستشفى كفر صقر لوضع جثمان الفقيد فيها حتي الصباح، إلا أن زوجته رفضت واصرت علي نقلة فورا الي القاهرة لدفنه سرا، شكرا لسيادة الوزير الذي أمر أثناء خطف السيدة الجثمان والاعتداء على كل أشقائه، وإصرارها على دفنه ليلا التي قدمت ضدهم بلاغ كيدي، وتم حجزهم في قسم السلام فلقد أمر السيد الوزير الدكتور خالد بتجهيز ثلاجة مستشفى السلام الدوليأ وبالفعل تم إيدع جثمان المرحوم داخلها.
وأكد: أخيرا لم أرى في حياتي نقيبًا هو الفنان مصطفى كامل وفنانة محترمة راقية هي الفنانة نادية مصطفى عضو مجلس النقابة، وبصرف النظر عن مكانتهما النقابية إلا أنهم مع الأستاذ الكبير حلمي بكر كـأخ أكبر لهم وحرصا حتى السابعة صباح اليوم، على تواصل معي ومع السيد الدكتور وزير الصحة، حتى استقر جثمان الراحل ثلاجة مستشفى السلام الدولي في انتظار وصول نجلة الأستاذ هشام بكر الذي سيصل مطار القاهرة الدولي حوالي الساعة الرابعة عصر اليوم.
وأضاف: أوعد السيدة زوجة المرحوم أن في مصر قانون ولن تفلت من العقاب بعد كل ما ارتكبته في حق هذا الفنان الكبير، وخاصة المعركة التي خاضتها أمس مع عائلته والتعدي عليهم بالضرب للهروب بالجثة وهي داخل سيارة الإسعاف، حتى تم إيقافها بالقوة من أحد كمائن الشرطة في بلبيس وتخليص الجثمان من سيطرتها عليه، وتنفيذ تعليمات معالي وزير الصحة ومعالي وزير الداخلية بالتوجه الفوري بالجثمان إلى مستشفى السلام الدولي وانزالها من سيارة الإسعاف التي كانت تحمله.