القصة كاملة لواقعة حبيبة الشماع فتاة الأوبر منذ الحادث وحتى الوفاة
توفت حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الشروق"، إثر دخولها في غيبوبة استمرت 22 يومًا، بعدما قفزت من سيارة لنقل الركاب في القاهرة بعد محاولة تحرش من قبل السائق، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية.
يأتي هذا الحادث الذي شغل الرأي ، بعدما تعرضت حبيبة للإصابة بنزيف داخلي وكسور جراء قفزها من السيارة، حيث تم نقلها على الفور إلى المستشفى، فيما لاذ السائق بالفرار.
وقد أعربت والدة حبيبة عن صدمتها للحادث، حيث كانت تحاول الاتصال بها عندما كانت داخل السيارة، ولكن دون جدوى بسبب ارتفاع مستوى الصوت داخل السيارة.
وفيما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامه الشخصي بالقضية وتوفير كافة الاحتياجات الطبية لحبيبة، رفضت الأسرة عرض العلاج في الخارج، مؤكدة على الثقة بالخدمات الطبية المحلية.
تجدر الإشارة إلى أن حالة حبيبة الشماع استمرت في التدهور حتى دخلت في غيبوبة شديدة، لتفارق الحياة بعد صراع مع الإصابات الجسيمة التي تعرضت لها.
حالة حبيبة حرجة وتفاصيل اعترافات السائق المتهم
أكد الأطباء المعالجون حالة حبيبة حرجة ومعقدة، حيث كانت تحت الملاحظة الطبية الدقيقة في غرفة العناية المركزة بسبب النزيف الداخلي والرشح، الذي لم يمكن إيقافه بواسطة تدخل جراحي عاجل نظرًا لتحرك المخ من مكانه.
فيما قدّم السائق المتهم اعترافاته أمام النيابة العامة، مؤكدًا أنه كان يعمل على سيارة مملوكة لأحد الأطباء ويستغلها للعمل عبر تطبيق النقل، وقد أشار إلى استقباله لطلب حبيبة وركوبها في المقعد الخلفي. وأضاف أنه أخرج معطرًا للجو لتخفيف رائحة السيارة ولكنها قفزت من السيارة بينما كان يسير بسرعة عالية.
أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانًا عبر منصة "فيسبوك" أكدت فيه رصدها للحادث المؤلم الذي تعرضت له حبيبة الشماع، وأشارت إلى إصابتها بجروح خطيرة استدعت نقلها إلى المستشفى.
من جانبها، أصدرت شركة "أوبر" بيانًا معبرة عن حزنها وتأثرها بالحادث، مؤكدة دعمها لحبيبة وأسرتها، وتعهدت بالتعاون مع السلطات المصرية في التحقيقات، مشددة على الالتزام بسياسات الشركة الصارمة لضمان سلامة الركاب والسائقين.
في لحظاتها الأخيرة، شهدت حالة حبيبة تدهورًا شديدًا في صحتها، حيث تعرضت لنزيف حاد في المخ ونزيف دماء في العين قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، وفقًا لما كشفه محامي دفاعها محمد أمين في تصريحاته لوسائل الإعلام.