تعرف على الفرق بين قيام الليل وصلاة التهجد
في الدين الإسلامي، يُعتبر كل من التهجد وقيام الليل من الأعمال الصالحة التي تقرب المؤمن إلى الله. ومع ذلك، هناك فروق بينهما يجب فهمها. التهجد يكون بعد النوم ليلاً، حيث يستيقظ المؤمن لأداء الصلاة فقط، دون مزيد من العبادات، بينما يشمل قيام الليل الصلاة، والذكر، والدعاء، وقراءة القرآن، وغيرها من العبادات في أي وقت من ساعات الليل.
قال الصحابي الجليل الحجاج بن غزية: "يحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد، إنما التهجد المرء يصلي الصلاة بعد رقدة، ثم الصلاة بعد رقدة، وتلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم له".
وقت صلاة التهجد يبدأ بعد صلاة العشاء والتراويح، ويمتد إلى آخر الليل، ويُفضل أداؤه في الثلث الأخير من الليل. أما قيام الليل فيمكن أداؤه في أي وقت من الليل، ولكن يُفضل في الثلث الأخير.
طريقة صلاة التهجد تكون بأداء ركعتين خفيفتين، ثم يمكن أداء ما شاء من الركعات.
أما قيام الليل، فتتضمن صلاة ركعتين ركعتين، مع إمكانية صلاة ما يشاء من الركعات، مع تركيز على أن يكون عدد الركعات زوجيًا، ويمكن إتمامها بركعة واحدة قبل الفجر.
باختصار، التهجد يعتبر نوعًا من قيام الليل، حيث يبدأ بالنوم ثم الاستيقاظ لأداء الصلاة، بينما يشمل قيام الليل مجموعة متنوعة من العبادات خلال أي وقت من الليل.