اليهود المتطرفون يستعدون لذبح بقرة حمراء قبالة المسجد الأقصى في أول أيام عيد الفطر
يستعد اليهود المتطرفون لإجراء طقوس ذبح بقرة حمراء في أول أيام عيد الفطر، وذلك بهدف الخلاص من ذنوبهم وفقًا لتعاليم دينهم، من المقرر أن يتم ذبح البقرة قرب المسجد الأقصى في القدس المحتلة، وهو ما يثير مخاوف من اندلاع توترات جديدة في المنطقة.
وقد استقدمت إسرائيل بقرات حمراء بغرض ذبحها، حيث خبأتها السلطات الإسرائيلية بعناية في مكان سري. وعقد معهد الهيكل مؤتمرًا لبحث إمكانية ذبح البقرة في الأيام الأولى من عيد الفطر، وذلك بناءً على بلوغ البقرة السن المناسب للذبح.
يتمثل الهدف من ذبح البقرة الحمراء في بناء الهيكل الثالث المزعوم في المكان الذي يقع فيه المسجد الأقصى، وهو ما يعتبره اليهود المتطرفون هدفًا دينيًا وسياسيًا يجب تحقيقه. وتأتي هذه الخطوة في إطار محاولاتهم لتحقيق مشروعهم الذي يهدف إلى هدم قبة الصخرة وإقامة الهيكل المزعوم مكانها.
وتنص التعاليم الدينية لليهود على أهمية ذبح البقرة الحمراء لتطهيرهم من ذنوبهم، حيث يُذكر في التوراة أن ذلك سيساعدهم على تحقيق الخلاص والتوبة.
ومع ذلك، فإن هذه الخطوة تثير قلقًا كبيرًا بين الفلسطينيين والمسلمين الذين يرون فيها تعدي لحرمة المسجد الأقصى ومحاولة لتهويد المكان الذي يعتبرونه مقدسًا لهم.