حقيقة وجود آثار تثبت وجود الأنبياء وماهو تفسير غيابهم عن الأثار
أوضح علي أبو دشيش، خبير الآثار المصرية والمستشار الإعلامي للدكتور زاهي حواس، أن تفسير عدم وجود آثار تُثبت وجود الأنبياء موسى وإبراهيم ويوسف في مصر يرجع إلى طبيعة توثيق المصريين القدماء لأحداثهم وأعمالهم، حيث كانوا يسجلون فقط سيرة الملوك وبعض الأحداث السياسية والعسكرية على صروح المعابد المصرية.
وأشار أبو دشيش إلى أن قصص الأنبياء لم تُسجل في الآثار المصرية لأن المصريين القدماء كانوا يتركون سجلاتهم داخل مقابرهم، وكانت تركيزهم على توثيق الأحداث السياسية والعسكرية وتقديم القرابين للآلهة على صروح المعابد.
وأكد حواس أن الكشف عن الآثار المصرية لا يمثل سوى جزء صغير من ما يمكن اكتشافه، وأن معظم الآثار لا تزال تحت الأرض، مشيرًا إلى أنه لم يُكتشف حتى الآن ما يتعلق بفترة الأنبياء في مصر.
وأوضح حواس أن هناك فارقًا بين المعتقد الديني والنهج العلمي، مشددًا على أن المعتقد الديني يحترم ويقدس وأن النهج العلمي يعتمد على الأدلة المادية.
وفي وقت سابق، آثارت تصريحات زاهي حواس جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد أنه لا توجد أدلة مادية تُثبت وجود النبي موسى في مصر، ما دفع العديد إلى التساؤل والدهشة من هذه الروؤية العلمية.