محاضرات عن كيفية اكتشاف المواهب بثقافة الدقهلية
نظم بيت ثقافة المطرية محاضرة بعنوان "كيفية اكتشاف الموهوبين"، حاضرها احمد الشامي رئيس قسم الموهوبين والتعلم الذكي بالإدارة التعليمية بالمطرية اوضح ان الموهبة صفة فطرية يولد بها الفرد، وهبة إلهية لا يد للإنسان في اكتسابها، في حين أنّ المهارة هي مقدرة تحتاج إلى الوقت والجهد لتطوير ها، ومن خصائص الموهوبين سريع التعلم والحفظ، الفهم ، قوي الذاكرة، دائم التساؤل، ومتفوق في التحصيل الدراسي، قادر على المثابرة والتركيز والانتباه والتفكير الهادف لفترات طويلة، سريع الاستجابة، حاضر البديهة ، واسع الأفق، يملك القدرة على التحليل والاستدلال، ويربط بين الخيرات السابقة واللاحقة، ويجب توجيههم التوجيه السليم وتوظيفهم لخدمة أهداف التنمية، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار.
كما نظم بيت ثقافة بني عبيد محاضرة عن تنمية المواهب للأطفال، حاضرها احمد شعبان أوضح أن أطفال اليوم هم رجال الغد الذين يبنون الحضارات ويصنعون التقدم للأمم بل هم الذين يحققون الاستفادة من الثروات الطبيعية، ويجب على كل من الوالدين والمعلمين أن يعملوا جاهدين على تنمية إبداع الاطفال وتزويد الاطفال بمعلومات مكثفة عن تعريفات الابداع ومكوناته وانواعه المختلفة.
ونظمت مكتبة الجوابر محاضرة عن الحفاظ على المال العام، نفذها محمد شحاته الامام، عرٌف المال العام جميع ما يخص الدولة من أموال منقولة وعقارات خُصصت للمنفعة العامة، وهي تشمل بذلك النقود، والأراضي، والمصانع، والمعدّات، والأدوات، والمقتنيات، والموارد الطبيعيّة، والمعالم الأثريّة، وما إلى ذلك، ويُعتبر المال العام ركيزة أساسية من ركائز نهضة ونمو أي شعب من الشعوب؛ فهذه الأموال ملك لكل المواطنين الذين يعيشون على أرض الوطن دون استثناء، ويجب على الدولة تشديد العقوبات على كل من تسوّل له نفسه بالإضرار بالمال العام بأي وسيلة كانت، لضمان محافظتهم على أموالها والتصرّف فيها بإخلاص ومسؤولية.
كما نظم قصر ثقافة نعمان عاشور محاضره عن رموز بلدنا هو فضيله الشيخ محمد متولي الشعراوي، نفذها شيرين سمير تناولت نشأته حيث ولد بمركز ميت غمر محافظة الدقهلية حفظ القرآن الكريم وتلقى التعليم في معهد الزقازيق الديني الابتدائي والثانوي ثم التحق بكلية اللغة العربية حصل على الشهادة العالمية سنة ١٩٤١م حصل على شهادة العالمية الدكتورة مع إجازة التدريس سنة ١٩٤٣م عين مدرسًا بمعهد طنطا الأزهري ونقل إلى معهد الإسكندرية ثم معهد الزقازيق، عين مديرا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية سنة ١٩٦١م ووزيرا للأوقاف وشئون الأزهر بمصر سنة ١٩٧٦عين عضوًا بمجمع البحوث الإسلامية سنة ١٩٨٠م،وتوفي في يونيو ١٩٩٨، وورشة للرسم والتلوين للأطفال ببيت ثقافة المنزلة، ومعرض فني تشكيلي بمكتبة شبرا سندي نفذه ياسر سعفان، وورشة فنيه بمكتبة ميت سلسيل نفذها مروة سعد.