الثلاثاء 21 مايو 2024 | 12:32 م

خاص|ثلاثة سيناريوهات لواقعة تحطم الطائرة ووفاة رئيس جمهورية إيران الإسلامية

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
شارك الان

بعد واقعة تحطم طائرة رئيس إيران " إبراهيم رئيسي" ، أثارت تساؤلات كثيرة لدى الناس عن ترتيبات الواقعة هل مُدبره أم لا، لذا تحدث مصر الآن مع المحلل السياسي أحمد التايب ، وأجاب بثلاثة سيناريوهات لهذا الحادث.


قال المحلل السياسي أحمد التايب لـ مصر الآن: أعتقد أن توقيت الحادث والظروف الاستثنائية التي يمر بها الإقليم، واحتدام الصراع في المنطقة ككل، خاصة في حرب غزة والدور الإيراني الفاعل في هذا الاحتدام هو ما جعل الكثير يتحدث عن أن الحادث يأتي في إطار استهداف سواء من الداخل أو الخارج، خاصة أن هذا الحادث كان لطائرة الرئيس ووزير خارجيته في حين كان هناك طائرتين آخرييتين لم تتعرضا لأى شيء.

 السيناريو الأول 

 بات الحديث عن أن هناك أكثر من سيناريو، الأول يكمن في وجود عطل فنى للطائرة وهو ما تسبب في الحادث وهناك مسئولين إيرانيين صرحوا بذلك، وخاصة أن المروحية قديمة وإيران لديها مشكلة في الحصول على قطع الغيار بسبب العقوبات المفروضة عليها، فالمروحية تم إنتاجها لأول مرة في الولايات المتحدة ثم في كندا.

 السيناريو الثاني 

وقال التايب أن السيناريو الثانى، هو بسبب انعدام الرؤية بسبب الضباب والطبيعة الجغرافية والجبلية الوعرة، وفعلا الطقس كان سيئا خلال الأيام القليلة الماضية في هذه المنطقة، وهو ما عزز هذه السيناريو.


 السيناريو الثالث 


واستكمل المحلل السياسي حديثه عن السيناريو الثالث قائلاً : بأن التدخل الخارجي ومن تحدث عن ذلك أرجع الأمر إلى أن انحصار الحادث في طائرة الرئيس فقط، وأن الحادث وقع بالقرب من حدود أذربيجان الذى لها علاقة وطيدة مع إسرائيل وكذلك بسبب دور إيران وعلاقته بحزب الله والميلشيات في سوريا والعراق وعلاقة كل هذا بما يدور في غزة.


واختتم المحلل السياسي أحمد التايب حديثه وأوضح بأنه أياً كان الأمر فإيران فتحت تحقيقا، وأعتقد أنها لن تتسرع وستدرس روايتها بتحفظ وعناية شديدة لأنه أي فرضية لاعتداء خارجى سيكون التداعيات كبيرة، وبالتالي فالأمر بالنسبة لإيران له حسابات معقدة.