الهيئة العامة لتعليم الكبار تطلق مبادرة شاملة لتعزيز التعليم الرقمي وريادة الأعمال
أعلنت الهيئة العامة لتعليم الكبار عن استراتيجية شاملة تهدف إلى إعداد مواطن مصري متعلم ومتمكن من مهارات التعايش مع البيئة الرقمية وريادة الأعمال والابتكار. تسعى الهيئة من خلال هذه الاستراتيجية إلى تعزيز التعلم مدى الحياة، ومحو الأمية الوظيفية، وتنمية الجوانب التكنولوجية، بالإضافة إلى تعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي.
تتضمن الأهداف الرئيسية للهيئة ما يلي:
1. *تحسين الصورة الذهنية*: تعزيز صورة الهيئة العامة لتعليم الكبار في المجتمع المصري.
2. *تحديث قواعد البيانات*: ربط الفروع والإدارات بالديوان العام، والتشبيك مع الجهات الشريكة مثل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ووزارة التخطيط ووزارة الاتصالات.
3. *استهداف جميع المحافظات*: العمل على إعلان كافة المحافظات خالية من الأمية، مع إعطاء الأولوية للمحافظات الحدودية ذات نسب الأمية الأقل.
4. *التحول الرقمي والبيئي*: تطبيق التحول الرقمي والتحول نحو الاستدامة البيئية والنظام السيبراني لتعزيز قواعد الأمن والسلامة.
5. *رفع الكفاءة المهنية*: تطوير كفاءة العاملين في الهيئة من إداريين ومعلمين ومدربين وقيادات.
6. *تحديث الخطة الاستراتيجية*: تطوير الخطة الاستراتيجية للهيئة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية الدولة المصرية.
7. *التعليم البديل وتعليم الطوارئ*: إدماج التعليم البديل وتعليم الطوارئ والتعليم المستمر في الخطة الاستراتيجية والتنفيذية للهيئة.
8. *تعبئة الرأي العام*: التأكيد على أن محو الأمية قضية أمن قومي تؤثر على الاستقرار المجتمعي والاستثمار.
9. *الاستفادة من الموارد*: تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد المادية والبشرية لمؤسسات الدولة لتصبح مراكز تعليم للكبار دون تكاليف إضافية.
10. *تعظيم دور الشركاء*: تنفيذ رؤية الهيئة للتحول من الأمية الأبجدية إلى محو الأمية الشاملة لتعزيز جودة الحياة والتمكين والابتكار.
11. *تضمين مفاهيم التعايش الرقمي*: إدماج مفاهيم التعايش الرقمي واحترام الآخر والمواطنة في مناهج محو الأمية وتعليم الكبار.
12. *تمكين الفئات المستهدفة*: تعزيز مهارات التفكير لمقاومة الشائعات الإلكترونية ودعم المواطنة والولاء والانتماء.
وتهدف الهيئة من خلال هذه الاستراتيجية إلى دعم وتعزيز قدرات المواطنين لمواكبة تغيرات سوق العمل، وتلبية متطلبات التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة التعلم مدى الحياة في المجتمع المصري.