الجمعة 21 يونيو 2024 | 08:53 م

جمعهما الحب والوفاة والميلاد.. لماذا رفض عبد الحليم حافظ إعلان زواجه من سعاد حسني؟

شارك الان

تحل اليوم الجمعة الموافق 21 يونيو ذكرى رحيل السندريلا سعاد حسني، و هو نفس التاريخ الذي ولد فيها الحب الأول في حياتها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، حيث ولد عام 1929 تحديدا يوم 21 يونيو، وبذلك يكون جمع الثنائي الأشهر في الوسط الفني الحب والفن والوفاة والميلاد.

تزوجت سعاد حسني، العندليب عبد الحليم حافظ بعد قصة حب كبيرة جمعتهما، ولكن هذا الزواج كان عرفيا بناء على طلب العندليب لأنه رغب في أن يكون زواجهما سريا ولا يعرف أحدا عنه شيئا وذلك حافظا على مكانته الفنية رافعا شعار "الفن أولى من الحب" حتى لا يخسر معجباته، ووافقت سعاد لحبها الشديد له، وتم عقد الزواج بينهما والشاهد على قصة حبهما هو الإعلامي الراحل مفيد فوزي الذي كشف عنه بعد رحيلهما بسنوات عديدة.

وأكد مفيد فوزي، في أكثر من لقاء أن عبد الحليم حافظ كان شديد الغيرة على سعاد حسني لدرجة أنه كان يراقب السيارات التي تقف أمام منزلها ، وكانت تذهب السندريلا لرؤية زوجها في ساعات متأخرة من الليل حتى لا يراها أحد.

واستمر الحب بينهما ولكن لم يستمر الزواج انفصلا سريعا، وبعد انفصالها عنه بعام تزوجت من من المصور صلاح كريم، ولكنه بعد الزواج بدء يسيطر عليها واقنعها بتقديم فيملها من كتابته ورفض جميع الأفلام التي عرضت عليها حينها فوافقت وقدمته وللأسف كلل الفيلم بالفشل وهو ما جعلها تقرر الانفصال عنه بعد زواجهما بعاما فقط، ثم تعرفت على المخرج علي بدرخان ووجدته طيبا ولطيفا وعلاقاته جيدة فتزوجته وظلت معه لمدة 11 عاما بعدها حصل بينهما فتور فتعرف على فتاة أخرى وطلب منها أن تسمح له أن يكون على علاقة بهذه الفتاة لعلها تكون نزوة ثم يعود إليها مجددا بنفس الشغف الذي كان لديه في أول زواجهما ولكنها رفضت وانفصلت عنه.

وحاولت سعاد حسني، بعد انفصالها أن تبحث عن الاستقرار العاطفي فتزوجت من الفنان زكي فطين رغم أن الفنانة ليلى مراد كانت على ذمته حينها واتفصلت عنه في نفس العام، ثم تزوجت من السيناريست ماهر عواد وعاشت معه لمدة 14 عاما، وكان هو آخر زيجة في حياتها.