مصر تستقبل شحنة غاز مسال جديدة بحمولة تقارب 155 ألف متر مكعب
كشف مصدر مسؤول عن وصول شحنة غاز مسال جديدة إلى ميناء العين السخنة، لتوفير احتياجات مصر من الغاز اللازم للاستهلاك المحلي.
وأضاف في تصريحات للعربية أن حمولة الشحنة تقارب الـ155 ألف متر مكعب غاز، ومن المقرر أن يتم توجيهها بعد التغويز إلى محطات الكهرباء والمصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة.
كما ذكر المصدر أن تلك الشحنة تم التعاقد عليها ضمن 21 شحنة لتوفير احتياجات محطات الكهرباء من الوقود لضمان وقف خطة تخفيف الأحمال حتى نهاية فصل الصيف.
وأشار إلى أن الشحنات الجديدة التي تم استلامها سيتم توجيهها بالكامل إلى السوق المحلية وليس لتصدير جزء منها إلى أسواق خارجية.
مضيفاً أن الأولوية حالياً لمحطات الكهرباء ومصانع الأسمدة والبتروكيماويات وليس لتوجيه أية كميات للخارج: “لا يوجد فائض لدينا لتوجيهه إلى أي من دول الجوار”.
وبيّن أن حمولة الناقلة تقارب الـ 155 ألف متر مكعب غاز، وسيجري توجيهها - بعد التغويز- إلى محطات الكهرباء والمصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة، إذ تستقبل مصر الشحنات المتعاقد عليها إما داخل ميناء سوميد بالعين السخنة، أو سفينة إعادة التغويز الموجودة في ميناء العقبة.
وبحسب المسؤول فإن وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية استقبلت شحنة جديدة من غاز البترول المسال عبر الناقلة "DANUBE RIVER" التي تحمل علم ليبيريا. إذ وصلت الناقلة إلى ميناء السخنة صباح الجمعة الماضية.
وأوضح المسؤول أن إجمالي الشحنات التي تم التعاقد عليها حتى الآن بلغت 26 شحنة والتي تُمثل 21 شحنة تعاقدت عليها مصر مطلع يوليو الماضي، بالإضافة إلى 5 شحنات جرى التعاقد عليها عبر مناقصة طرحتها وزارة البترول نهاية يوليو الماضي لضمان استقرار إمدادات الوقود لمحطات الكهرباء حتى نهاية سبتمبر المقبل.
وأشار إلى أن الشحنات الجديدة التي تم استلامها سيتم توجيهها بالكامل إلى السوق المحلية وليس لتصدير جزء منها إلى أسواق خارجية، مضيفاً أن الأولوية حالياً لمحطات الكهرباء ومصانع الأسمدة والبتروكيماويات وليس لتوجيه أية كميات للخارج: "لا يوجد فائض لدينا لتوجيهه إلى أي من دول الجوار"، بحسب المسؤول.