لا يشك عاقل في فرحة الصحابة بمولد النبي.. حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بين الجائز وغير الجائز
أيام معدودة تفصل الأمة الإسلامية عن المولد النبوي الشريف ، وتزامناً مع قرب حلول المولد النبوي كثرت الأقاويل عن حكم الاحتفال به بين الجائز والغير جائز، لذا نستعرض لكم في موقع مصر الآن الآراء المختلفة حول ذلك الموضوع.
حيث قال السلف وجمهور الأمة أنه من المستحب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وأكد على ذلك جماعة من العلماء والفقهاء وبينوا بالأدلة الصحيحة استحباب هذا العمل من ذلك ، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الاثنين فلما سأله الصحابة رضى الله عنهم عن ذلك ،قال " فيه ولدت وفيه أنزل على" ، حديث أخرجه مسلم.
وعُرِف التعريف بالمولد النبوي الشريف للإمام أبي الخير بن محمد بن الجزري ، أنه النعمة الكبرى على العالم في مولد محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد المركز الإعلامي للفتوى في بيان له ، أن مما يلتبس على البعض دعوى أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضى الله عنهم والسلف الصالح في القرون الثلاثة الأولى الفاضلة لم يقوموا بالاحتفال بالمولد النبوي ، كأمثال هذه الاحتفالات اليوم ، وهذه الدعوى غير صحيحة ، لأن لا يشك عاقل في فرحهم رضى الله تعالى عنهم ، بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ولكن للفرح أساليب شتى في التعبير عنه وإظهاره ، ولا حرج في الأساليب والمسالك ، لأنها ليست عبادة في ذاتها ، فالفرح به صلى الله عليه وسلم عبادة وأي عبادة والتعبير عن هذا الفرح إنما يكون بأي وسيلة مدامت متاحة.