طلب لحفظ الاتهامات ضد "وحش الكون" وإخلاء سبيلها
تقدم الدكتور هاني سامح، المحامي، بطلب للنائب العام يحمل الرقم 925761، يهدف إلى ضم قضيته المتعلقة بـ"وحش الكون" التي تنظرها نيابة المنتزه أول، وقد اعتبر سامح أن القضية تعكس استخدام النساء كوسيلة لإيقاعهن في اتهامات غير مستندة إلى دليل، مشيراً إلى أن ثلاث نساء لم يرتكبن أي خطأ تم استهدافهن من قبل ما وصفه بـ"الذباب الإلكتروني".
وأوضح سامح في عريضته أن الاتهامات تتعلق بارتداء إحدى النساء بنطلوناً ضيقاً، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام المصرية تعرض مثل هذه الصور بشكل طبيعي، واعتبر أن هذه الاتهامات تخدش الحياء فقط في نظر بعض أصحاب الفكر المتشدد.
وأشار سامح إلى أن التراث الفني المصري يعكس تنوعاً في الأساليب والمظاهر، حيث يمكن رؤية الملابس العصرية والطبيعية في الشارع المصري، حتى في المناطق ذات التوجهات السلفية،ولفت إلى أن ما تعرضه شاشات التلفزيون المصري من مشاهد لا يختلف عما هو متداول عن النساء المذكورات في القضية.
وطالب سامح بضرورة عرض محتوى "وحش الكون" على جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، كونها الجهة المختصة بإصدار تقارير عن المحتوى السمعي البصري، ليثبت أن ما تم نشره لا يتجاوز المعايير المعمول بها في الفن المصري.
كما دعا سامح إلى إضافة وزير الثقافة ومدير ماسبيرو ومديري قطاعات الإعلام إلى قائمة المتهمين، مشيراً إلى أن التلفزيون المصري يعرض محتوى مشابهًا بل وأكثر جرأة من تلك المشاهد، بما في ذلك حفلات بارزة مثل حفلة جينفر لوبيز.
في ختام العريضة، أكد سامح على ضرورة التحقيق مع المسؤولين عن توجيه هذه الاتهامات، التي تهدف إلى تشويه صورة المجتمع المصري وتصدير صورة سلبية عن الدولة.