وفاة ثلاثة طلاب من مدرسة الضبعة النووية في حادث غرق
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانًا نعت فيه ثلاثة من طلاب مدرسة الضبعة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية، وهم: نور عماد دياب، محمود عماد درويش، وإبراهيم خليل عبدالنبي، الذين لقوا حتفهم أمس الجمعة إثر حادث غرق في بحر إحدى القرى بمركز الضبعة.
وتقدم الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، بخالص التعازي لأسر الطلاب، معبرًا عن بالغ الحزن لهذا المصاب الأليم، وداعيًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
كما أعلن الدكتور بصيلة حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام في مدرسة الضبعة النووية لتكنولوجيا الطاقة النووية، وقال: "رحم الله أبناءنا وغفر لهم، وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان".
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع الخبر، حيث كتب أحد المعلقين، مالك علي: "رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته". وكتبت مروة رضا: "البقاء لله، نسأل الله أن يصبر أهلهم ويربط على قلوبهم".
وفي بيان آخر، تقدمت إدارة مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية للطائرات بخالص العزاء لأسرة مدرسة الضبعة النووية ولأسرة التكنولوجيا التطبيقية عامة، مؤكدة دعمها الكامل لأسر الطلاب في هذا المصاب الأليم.