تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي لمكافحة العنف في المدارس بعد حادث بورسعيد

وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في المدارس لمكافحة العنف بين الطلاب، لاسيما في المرحلتين الثانوية والإعدادية، في إطار جهودها للحد من ظاهرة التنمر. وجاء ذلك عقب حادث مؤلم في إحدى مدارس بورسعيد، حيث أقدم طالب على الاعتداء على زميله ما أسفر عن وفاته.

وفي هذا السياق، اتخذت الوزارة مجموعة من الإجراءات العاجلة، شملت:

تقديم وزير التربية والتعليم، الدكتور محمد عبد اللطيف، تعازيه ومواساته لأسرة الطالب محمد عمر، الذي توفي جراء الحادث يوم الأحد الماضي.

التأكيد على أن الوزارة لن تتساهل في اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الطلاب، ولن تسمح بتكرار مثل هذه الحوادث.

التعامل بحزم مع أي تجاوزات داخل المدارس، من خلال تطبيق إجراءات صارمة لضمان بيئة تعليمية آمنة.

صرف الدعم المالي المخصص من صندوق التأمين على الطلاب إلى أسرة الطالب المتوفى، وتقديم كافة أشكال الدعم والرعاية لها.

اتخاذ إجراءات إدارية فورية تضمنت إلغاء تكليف مديرة المدرسة، وتحويل كافة المسؤولين في المدرسة إلى الشؤون القانونية.

إلغاء تكليف مدير عام التعليم الفني، ومدير إدارة التعليم الصناعي، ورئيس قسم التعليم الفني في إدارة شمال بورسعيد.

وأكد الوزير على أهمية تعزيز بيئة تعليمية آمنة تسهم في تطبيق أسس وقواعد التربية السليمة.