من الاتهام بالقتل إلى الوحدة القاتلة.. أسرار لم تُكشف عن هيثم أحمد زكي في ذكرى رحيله
تحل اليوم، الخميس 7 نوفمبر 2024، ذكرى رحيل الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2019.
لم يكن هيثم مجرد ابن للنجمين الراحلين أحمد زكي وهالة فؤاد، بل كان يحمل على عاتقه حياة مليئة بالحزن والوحدة، عاشها منذ طفولته وحتى لحظاته الأخيرة.
ولد هيثم في 3 أبريل 1984، ليكون ابنًا لأحد أعظم الفنانين في تاريخ السينما المصرية. لكن مع وفاة والدته وهو في سن صغير
بدأت رحلته مع الوحدة، حيث تولى رعايته جده وجدته، اللذين فارقا الحياة تباعًا وهو في سن الرابعة عشرة. لم تدم حياته مع خاله، هشام فؤاد، طويلًا، إذ توفي الأخير ليبدأ هيثم مرحلة جديدة من العزلة التي لم يفارقته حتى رحيله.
في رحلته الفنية، شارك هيثم في عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية، أبرزها فيلم "حليم" مع المخرج شريف عرفة، حيث أكمل ما تبقى من مشاهد الفيلم بعد وفاة والده.
ورغم صغر سنه، استطاع هيثم أن يثبت موهبته في العديد من الأدوار الناجحة، مثل مسلسل "الجماعة" وفيلم "الكنز".
لكن حياة هيثم لم تخلُ من الأزمات، حيث تعرض في عام 2011 لاتهام بالقتل عندما تم العثور على مسدس كان قد ورثه عن والده، واستخدم في جريمة قتل.
إلا أن التحقيقات أثبتت براءته بعد القبض على القاتل الحقيقي.
توفي هيثم في 7 نوفمبر 2019 بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية، ليغادر عالمنا عن عمر يناهز 35 عامًا.
وبعد رحيله لم ينساه أصدقائه الذين بنوا مسجدا باسمه مسجد هيثم أحمد زكي.