توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنعين لإنتاج خلايا الطاقة الشمسية والألواح الشمسية

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنعين لتصنيع خلايا وألواح الطاقة الشمسية، أحدهما بطاقة إنتاجية 2 جيجاوات لتصنيع الخلايا الشمسية، والآخر بطاقة 2 جيجاوات لإنتاج الألواح الشمسية. 

وقع الاتفاق بين وزارة الصناعة المصرية، ممثلة في مركز تحديث الصناعة، وكل من شركة "جلوبال ساوث يوتيليتيز" الإماراتية، وشركة "جيه إيه سولار" الصينية، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، بينهم الفريق مهندس كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، والدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، والسيد محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار الإماراتي، والسيدة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات في مصر.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر تعطي أولوية كبيرة لقطاع الصناعة، الذي يعد من الركائز الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وزيادة الإنتاج المحلي وتعزيز الصادرات، بما يساهم في دعم الاقتصاد القومي. كما أشار إلى أن مذكرة التفاهم تسهم في تنفيذ استراتيجية مصر للطاقة المستدامة 2035، بما يعزز التحول نحو الطاقة المتجددة ويسهم في تحسين الكفاءة وتعزيز أمن الطاقة.

من جانبه، أوضح الفريق مهندس كامل الوزير أن مركز تحديث الصناعة سيقدم الدعم في توفير البيانات والمعلومات المتعلقة بالمصنعين، بما يشمل الحوافز الاستثمارية، والضرائب، والمرافق، وسلاسل التوريد المحلية، كما سيشارك في التنسيق بين الشركاء والموردين المحليين. وأكد الوزير أن الحكومة تسعى لتعزيز كفاءة استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، بما يتماشى مع خطة وزارة الصناعة لدعم الصناعات الخضراء وزيادة نسبة هذه الصناعات في الناتج المحلي بحلول عام 2030.

وأشار أيضًا إلى أن الشركة الإماراتية "جلوبال ساوث يوتيليتيز" ستدعم شركة "جيه إيه سولار" الصينية في استكمال دراسة الجدوى لإنشاء المصنعين، ومن المتوقع أن يصل إجمالي الاستثمارات في المشروعين إلى 213 مليون دولار. حيث سيُخصص جزء من الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلية، بينما سيتوجه الجزء الآخر للتصدير.

بدوره، نقل معالي الدكتور سلطان الجابر تحيات القيادة الإماراتية، مؤكدًا دعم دولة الإمارات للتعاون الاستثماري مع مصر في مجالات الطاقة المتجددة والصناعات المتقدمة، بما يعزز النمو المشترك ويعزز من مرونة سلاسل الإمداد بين البلدين.