غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف قياديًا في حزب الله وتخلف قتلى وجرحى
كشفت تقارير إعلامية أن القيادي في حزب الله، طلال حمية، كان الهدف الرئيسي لغارة إسرائيلية استهدفت منطقة البسطة في وسط بيروت. وأسفرت الغارة عن تدمير مبنى مكون من ثماني طوابق بالكامل وإلحاق أضرار كبيرة بالمباني المجاورة، وفق ما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية".
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الهجوم أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 23 آخرين، مؤكدة أن الغارات الإسرائيلية تزيد من الضغوط على القطاع الطبي، الذي يعاني بالفعل من أزمات متعددة.
في التفاصيل، أطلقت إسرائيل أربعة صواريخ على المنطقة، مما تسبب في دمار واسع ودوي انفجارات سمع في أنحاء العاصمة. فرق الإنقاذ باشرت عمليات رفع الأنقاض في محاولة للعثور على ناجين.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في لبنان متزامنًا مع غارات أخرى في غزة، حيث استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف استهدف محيط مستشفى كمال عدوان. كما تشير تقارير فلسطينية إلى تغييرات قانونية ينفذها الاحتلال في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، بهدف الاستيلاء على مزيد من الأراضي.
ضغط دولي متزايد
دعت وزارة الصحة اللبنانية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف التصعيد، مشيرة إلى أن القطاع الصحي يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب ارتفاع أعداد المصابين ونقص الإمكانات.
صمود في وجه الدمار
من جهته، وصف محافظ بيروت الغارات بأنها "تصعيد ممنهج"، مشيرًا إلى أن العاصمة تعرضت لثماني غارات متتالية، لكنه أكد أن لبنان سيبقى صامدًا رغم التحديات.