75 يومًا خلف الأسوار.. رحلة سعد الصغير من المطار لـ السجن ثلاث سنوات
خلال الساعات الماضية، تصدر اسم المطرب الشعبي سعد الصغير عمليات البحث، وذلك بعد إصدار حكم بحبسه ثلاث سنوات .
وفي هذا الصدد، يستعرض "مصر الآن" في السطور التالية القصة الكاملة لـ حبس سعد الصغير.
بدأت رحلة المطرب الشعبي سعد الصغير من مطار القاهرة في سبتمبر الماضي، عندما تم ضبطه بحوزته تسع سجائر إلكترونية تحتوي على زيت الماريجوانا، مادة مخدرة مدرجة في الجداول المصرية.
وكانت هذه البداية لسلسلة من التحقيقات والمحاكمات التي انتهت بإدانته وحبسه ثلاث سنوات مع غرامة مالية.
تفاصيل الواقعة
في 10 سبتمبر، أوقفت سلطات الجمارك بمطار القاهرة سعد الصغير، بعد أن أظهرت أجهزة الفحص وجود أجسام غريبة داخل حقيبته.
بعد التفتيش، تم العثور على 19 سيجارة إلكترونية، تسع منها تحوي مواد مخدرة. تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل الصغير إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق معه.
موقف الصغير أثناء التحقيقات
خلال التحقيقات، أكد الصغير أنه تلقى السجائر الإلكترونية كهدية من منظم حفلات في الولايات المتحدة لإهدائها إلى أعضاء فرقته الموسيقية.
وأضاف أنه لم يكن يعلم أن هذه السجائر تحتوي على مواد مخدرة.
تم إحالة الصغير إلى الطب الشرعي لإجراء فحص شامل، حيث أظهرت النتائج إيجابية العينة، ما أثبت تعاطيه مواد مخدرة. في المحاكمة، قدم دفاع الصغير تقارير طبية تثبت إصابته بقطع في الرباط الصليبي وآلام في العمود الفقري، مشيرًا إلى أن استخدامه لبعض العقاقير كان لأسباب طبية.
الحكم النهائي
رغم دفوع الدفاع، أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات، مع غرامة مالية قدرها 30 ألف جنيه، جاء الحكم بناءً على تهمة حيازة المخدرات، بينما تم تبرئته من تهمة تعاطي الترامادول.
بهذا الحكم، تنتهي فصول رحلة مثيرة للجدل قضاها سعد الصغير بين التحقيقات والجلسات، ليبدأ مرحلة جديدة خلف الأسوار.