في ذكرى ميلاد أيقونة الفن.. مها أبو عوف مسيرة فنية بسيطة وجذابة

في مثل هذا اليوم، 28 نوفمبر، تحتفل الأوساط الفنية بذكرى ميلاد الفنانة الراحلة مها أبو عوف، التي تركت بصمة لا تُنسى في عالم الفن بأدائها البسيط والعميق.

كانت مها أبو عوف واحدة من الأسماء التي اشتهرت بالبساطة في تقديم أدوارها، مما جعلها قريبة من قلوب الجمهور وأصبحت أحد الوجوه التي لا تُنسى في عالم السينما والمسرح والتلفزيون. 

وُلِدت في عائلة فنية، حيث كان والدها الملحن أحمد شفيق أبو عوف، وشقيقها الفنان الراحل عزت أبو عوف، ما جعل الفن جزءاً لا يتجزأ من حياتها.

بدأت مها أبو عوف مسيرتها الفنية في أواخر السبعينيات، حيث انضمت إلى فرقة "الفور إم" التي أسستها مع شقيقها عزت وبعض شقيقاتها. ورغم تفكك الفرقة، استمرت مها في مشوارها الفني منفردة، حيث شاركت في أكثر من 130 عملاً ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، لعل أبرزها مشاركتها في مسلسلات مثل "راجل وست ستات" و"يتربي في عزو" و"الحرير المخملي" الذي كان آخر عمل لها قبل وفاتها.

تميزت مها بتقديم أدوارها ببساطة، وهو ما جعلها تحظى بمحبة الجمهور من جميع الفئات. وبينما كانت حياتها الفنية مليئة بالنجاحات، عاشت أيضًا حياة شخصية مليئة بالتحديات، بدءًا من زواجها الأول من الفنان عمر خورشيد، ثم زواجها الثاني الذي أسفر عن إنجاب ابنها شريف بعد سنوات طويلة من الانتظار.

تظل مها أبو عوف رمزًا للأداء الفني البسيط والجاد، ويُذكرها الجميع كواحدة من نجمات الفن التي جعلت البساطة سر نجاحها، وها هي تظل حاضرة في ذاكرة جمهورها الذي أحبها كما هي.