سفاح الغربية يعترف بجرائمه: قتلت 5 سيدات والجريمة الأولى في طفولتي
اعترف المتهم عبد ربه.م، المعروف إعلامياً بـ"سفاح السيدات بالغربية"، أمام محكمة جنايات المحلة، الدائرة الأولى، بارتكابه خمس جرائم قتل بحق سيدات، كاشفاً تفاصيل صادمة عن بداية جرائمه التي تعود إلى طفولته، حينما كان يبلغ من العمر 8 سنوات.
قال المتهم خلال جلسة المحاكمة، برئاسة المستشار السيد شكر: "أول جريمة ارتكبتها كنت طفلاً ألعب مع رضيعة، وأثناء اللعب نزعت السكاتة من فمها حتى توقفت عن التنفس. أمها وأختها وجدوا الطفلة ميتة بين يدي، وركضت إلى المنزل حيث ضربتني أمي بشدة، وكانت هذه الواقعة الوحيدة التي أتذكر فيها دورها".
وأضاف السفاح أن هذا الحادث ظل يطارده نفسيًا حتى ارتكب أولى جرائمه في حق زوجته، التي وصفها بأنها كانت "إنسانة طيبة"، مضيفًا أنه تزوج خمس مرات، ولم تُصب أي من زوجاته الأخريات بأذى، لكن أربعة سيدات أخريات عرفهن منذ سنوات كنّ ضحاياه. وأوضح: "كان هناك شيء بداخلي يدفعني لقتلهن".
وأشار إلى أن ثاني جرائمه وقعت بعد ثلاث سنوات من مقتل زوجته، حيث بدأ باستدراج السيدات إلى منزله، ثم ارتكب جرائمه تباعًا. وقال: "تحدثت عن كل التفاصيل أمام جهات التحقيق، بما في ذلك قتل الطفلة عندما كنت صغيراً".
رفعت المحكمة الجلسة لاستكمال النظر في القضية والنطق بالحكم، فيما ينتظر الرأي العام مصير المتهم الذي وصف نفسه بأنه "عار على أسرته"، نظراً لما ارتكبه من جرائم مروعة هزت المجتمع في محافظة الغربية.