الخميس 19 يناير 2023 | 10:22 ص

إصدارات متنوعة لعالم الآثار حسين عبدالبصير في معرض القاهرة الدولي للكتاب

شارك الان

صدرت مجموعة من الأعمال المتميزة للدكتور حسين عبدالبصير، مدير متحف مكتبة الأسكندرية، والمقرر أن يشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٤، حيث صدرت مؤخرا رواية "ميريت" عن دار أم الدنيا للنشر.
ويدخل الروائي وعالم الآثار الدكتور حسين عبد البصير بروايته الجديدة إلى منطقة بكرة ومتخيلة في تاريخ مصر القديمة، خصوصًا في فترة ما بعد عصر الدولة القديمة، من خلال سرد قصص مجموعة شخصيات مختلفة ومتنوعة ومثيرة في تلك الفترة شديدة التوتر والاضطرابات على كل المستويات.
من خلال "ميريت" يتعرف القارئ على الكثير من أحوال البلاد والعباد في ذلك العصر المثير، ويعيش الكثير من قصص الحب والغرام والخيانة بين العديد من أبطال الرواية المختلفين. 
يقول المؤلف: "إنها قصة الحب والصراع بين الكثير من الشخصيات وعلى كل المستويات حتى تصل الرواية إلى النهاية المحتومة. إنها قصة الشوق والسعي للعدالة حين تغيب، وإنها قصة الحب حين يصير سرابًا، وقصة الحب الحقيقي حين يكشف عن وجهه الصادق بعد طول صمت، وحين يصل العاشق إلى معشوقته بعد طول انتظار".
في روايته الجديدة "مِيريت" يدخل الروائي وعالم الآثار الدكتور حسين عبد البصير إلى منطقة بكرة ومتخيلة في تاريخ مصر القديمة، خصوصًا في فترة ما بعد عصر الدولة القديمة من خلال سرد قصص مجموعة شخصيات مختلفة ومتنوعة ومثيرة في تلك الفترة شديدة التوتر والاضطرابات على كل المستويات، فيتعرف القارئ على الكثير من أحوال البلاد والعباد في ذلك العصر المثير. ويعيش القارئ كذلك الكثير من قصص الحب والغرام والخيانة بين العديد من أبطال الرواية المختلفين. إنها قصة الحب والصراع بين الكثير من الشخصيات وعلى كل المستويات حتى يصل الرواية إلى النهاية المحتومة. إنها قصة الشوق والسعي للعدالة حين تغيب. وإنها قصة الحب حين يصير سرابًا. وإنها قصة الحب الحقيقي حين يكشف عن وجهه الصادق بعد طول صمت، وحين يصل العاشق إلى معشوقته بعد طول انتظار.
كما صدر عن دار أم الدنيا للنشر والتوزيع والدراسات رواية "خنوم". وفي رواية "خنوم" يأخذنا حسين عبد البصير في رحلة مثيرة في مصر القديمة. ويقوم أبطال الرواية برحلة في نهر النيل عكس التيار من الشمال إلى الجنوب بحثًا عن خنوم، ذلك الرب الغامض في حياة كل منهم، ولكل منهم حكاية معه. نعرف قصة رِخت وابنها رِخ، ونتعرف إلى حور الطموح، ونعيش مع قصص عَنخ، وندخل إلى دنيا سِيا، ونحب أن نكون في صحبة نفرت الجميلة. وتستمر الأحداث حتى نصل إلى النهاية المحتومة منذ البداية. إنها رحلة البحث عن الذات في داخلها وخارجها. إنها الصراع الأبدي بين ما نبطن وما نظهر. إنها الرحلة الدائرية التي ما تلبث أن تنتهي حتى تبدأ في شكل جديد. إنها أنشودة الإنسان عبر الزمان والمكان في رحلة بحثه الأبدي عن الحب والسعادة والسلطة والثروة والخلود. 
ومن المعروف أن الدكتور حسين عبد البصير هو عالم آثار وروائي وكاتب مصري، حصل على درجة الليسانس في الآثار المصرية القديمة من كلية الآثار بجامعة القاهرة، ودرجتي الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية. وله عدد كبير من الروايات والقصص والكتب والمقالات المشهورة محليًّا وعالميًّا. ويشغل الآن منصب مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.
"كانازاوا" مجموعة قصصية لـ حسين عبد البصير
أصدرت دار أم الدنيا للنشر والتوزيع والدراسات مجموعة قصصية للكاتب الدكتور حسين عبد البصير تحت اسم "كانازاوا". ومن أجواء المجموعة نقرأ: "مشيا ببطء على الثلج. يزداد وجهها احمرارًا مع نتف الثلج المتساقطة. يتطاير شعرها مع هبات الرياح الباردة. تبعد خصلات الشعر عن وجهها. تتحرك جيبتها القصيرة مع هبات الرياح. تستند أحيانًا بمظلتها على الأرض في المناطق التي يكثر فيها الثلج. تضع المظلة فوق رأسها كي تحمي نفسها من الثلج. عرضت عليه أن يدخل معها تحت مظلتها. سارا معًا وهو يحمل المظلة وهي إلى جواره. عرض عليها أن يمسك بيدها كي لا تسقط على الأرض بفعل قطع الثلج البلورية المنتشرة على الممشى. مرا عبر بوابة القصر الضخمة. صعدا معًا إلى المبنى العلوي.
ذهبا إلى منزل زوجة الساموراي الذي أسس القصر. دخلا إلى المنزل. صعدا السلم إلى الدور الثاني. شاهدا السقف المبني من اللازورد القادم من أفغانستان. تركا المنزل. وسارا ببطء في اتجاه البحيرة البعيدة، بينما تسير هي في حضنه، وهو يحمل مظلتها الصغيرة. وكتل الثلج تتساقط على الأرض باستمرار. يلتصقان أكثر ببعضهما البعض بحثًا عن الدفء وسط ثلوج كانازاوا المتزايدة بمرور الوقت."
وصدر أيضا عن دار أم الدنيا للنشر والتوزيع والدارسات في القاهرة رواية " دِشرت" للروائي وعالم الآثار الدكتور حسين عبد البصير. في روايته الجديدة "دِشرت" يدخل حسين عبد البصير إلى منطقة مهمة في تاريخ مصر القديمة برؤية مختلفة ومثيرة. وتدور أحداث الرواية عن الملك أحمس الأول، قاهر الهكسوس. ومن خلال عشر حكايات، نعرف قصة احتلال الهكسوس لجزء من أرض مصر بشكل جميل يمزج الأسلوب الأدبي بالعلمي، ويوضح أحدث الأبحاث العلمية والاكتشافات الأثرية عن تلك الفترة المثيرة من تاريخ مصر القديمة، ويقدم لنا أبرز وأهم شخصيات العصر من أبطال مصر القديمة رجالاً ونساء منذ البداية وإلى أن تم تحرير مصر من محنة الاحتلال الهكسوسي البغيض على يديَّ الملك أحمس الأول العظيم. ويختم الروائي روايته بالحديث عن ذكرى الملك أحمس الأول قاهر الهكسوس في أذهان المصريين.
وفي كتابه الجديد "أسرار الحياة الاجتماعية في مصر القديمة"، الذي صدر حديثا يأخذنا عبد البصير في رحلة مثيرة ومتميزة داخل دهاليز وكواليس الحياة الاجتماعية في مصر القديمة. فندخل بسهولة واستمتاع إلى عالم أسرار الحياة الاجتماعية في مصر القديمة. نتعرف على نعرمر وحور عحا، ونعرف قصة الصراع مع نِحسي، وحكاية تهريب الأبنوس، والصراع في إقليم واست، والصراع مع ساوت، ونعرف من هو حور ماخت، ونِمتي نَخت، ورَع حُتب، ونحضر قضية طلاق، وقضية اعتداء قضية سرقة في محاكم مصر القديمة، ونعرف كيف كانت الأسرة وحقوق المرأة والزواج والطلاق والحرف والأرقام، والكثير غيرها، في مصر القديمة. إنها رحلة عبر سحر الحياة الاجتماعية في مصر القديمة. إنها الحياة الاجتماعية في مصر القديمة كما يجب أن يعرف الجميع.
ومن المعروف أن الدكتور حسين عبد البصير هو عالم آثار وروائي وكاتب مصري، حصل على درجة الليسانس في الآثار المصرية القديمة من كلية الآثار بجامعة القاهرة، ودرجتي الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية. وله عدد كبير من الروايات والقصص والكتب والمقالات المشهورة محليًّا وعالميًّا. ويشغل الآن منصب مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.