
أزمات الرياضية في 2024.. انتبه التحكيم يرجع إلى الخلف وكارثة أولمبياد باريس
شهد عام ٢٠٢٤ العديد من الأزمات التي هزت عالم الرياضة، والتي تراوحت بين الفساد الإداري، وصولاً إلى الأداء المتواضع للعديد من المنتخبات والفرق الرياضية، بجانب أزمة التحكيم والتي أثارت جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي المصري.
أزمة أولمبياد باريس:-
شهدت هذه الدورة الأولمبية العديد من الانتقادات بسبب ارتفاع التكاليف، فضلاً عن اتهامات بوجود فساد في بعض اللجان المنظمة، حيث أثارت إحدى فقرات حفل الافتتاح جدلاً واسعًا بسبب استخدامها لرمز ديني بطريقة اعتبرها الكثيرون مسيئة، مما أدى إلى انتقادات واسعة وإزالة الفقرة من المنصات الرقمية.
وشكا العديد من الرياضيين والجمهور من جودة وكمية الطعام المقدمة في الأحداث الرياضية، على الرغم من وعد اللجنة المنظمة بتقديم منتجات طازجة وعضوية، بجانب تعرض بعض الرياضيين للسرقة، مما ألقى بظلال من الشك على الأمن داخل القرية الأولمبية.
وانتشرت أنباء عن ضعف جودة الميداليات، مما أثار تساؤلات حول جاهزية المنظمين واستعداداتهم للحدث، بجانب أزمة منافسات الكرة الطائرة الشاطئية جدلاً حول زي اللاعبات، حيث تم السماح بارتداء ملابس أكثر تحفظًا بدلاً من البكيني التقليدي.
أزمة التحكيم:
أزمة التحكيم داخل الشارع الرياضي، تصدرت عنوان الأزمات داخل الرياضية المصرية، حيث شهدت الفترة الماضية، جدلا واسعاً، والتي أثرت بشكل كبير على نتائج المباريات والمنافسات. هذه الأزمة ليست حديثة، بل هي مشكلة مزمنة تعاني منها الأندية، في الكرة المصرية منذ فترة طويلة.
دخول تقنية الفيديو، لم يكن كافي من أجل الحد من الازمات التي تواجه التحكيم، حيث يسعى هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة المصري الجديد، في التغلب على هذه الأزمة، لاسيما أن الجماهير طالبته بضرورة تصحيح هذا الأمر، الذي اصبح جدلا واسعاً داخل الشارع الرياضي.
حوادث اللاعبين
شهد عام 2024 العديد من الحوادث التي طالت اللاعبين في مختلف الرياضات، والتي تباينت بين الإصابات البسيطة والخطيرة، والحوادث التي أدت للوفاة، هذه الحوادث أثارت قلق الجماهير والمهتمين بالرياضة، ودفعت إلى طرح العديد من التساؤلات حول أسباب هذه الحوادث وكيفية الوقاية منها.
ففي هذا العام، فقدت الملاعب المصرية العديد من الأسماء، مما جعل 2024 عامًا حزينًا في ذاكرة عشاق الرياضة، حيث رحل عن عالمنا أحمد رفعت بجانب خالد جلال، ورحيل بول جوليوس لاعب طلائع الجيش، بجانب وفاة ماليك توريه، بجانب محمد شوقي.


استطلاع راى
هل تؤيد تعديل قانون الإيجار القديم بما يضمن تحقيق توازن بين حقوق المالك والمستأجر؟
نعم
لا
اسعار اليوم
