«فيتش سوليوشنز» تستبعد ارتفاع الدولار لأكثر من 50 جنيها
استبعدت شركة «فيتش سوليوشنز» استمرار ارتفاع الدولار مقابل الجنيه المصري لأكثر من 50 جنيهًا، مشيرة إلى تحسن معنويات المستثمرين وتدخلات محتملة في السوق لدعم العملة المحلية.
وأوضحت الشركة في تقريرها الأخير أن الجنيه المصري فقد حوالي 3% من قيمته منذ بداية أكتوبر 2024، حيث بلغ سعر الصرف 49.55 جنيه/دولار في 25 نوفمبر 2024، وهو قريب من الحد الأعلى لنطاق التداول الحالي الذي يتراوح بين 47.90 و50.00 جنيه/دولار.
توقعات بتعافي الجنيه
توقعت «فيتش» أن ضعف الدولار الأمريكي إلى جانب تخفيف التوترات الجيوسياسية، خاصةً في منطقة البحر الأحمر، وعودة حركة الملاحة الطبيعية في قناة السويس، ستساعد الجنيه المصري على تعويض جزء من خسائره. وأكدت أن الجنيه قد يعود إلى نطاق التداول بين 47.90 و50.00 جنيه/دولار، ما لم تنفذ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسات اقتصادية أكثر تشددًا، مثل رفع التعريفات الجمركية.
تأثير التوترات الجيوسياسية والطلب على الدولار
وأشار التقرير إلى أن التوترات الجيوسياسية، خاصةً الهجمات المباشرة بين إيران وإسرائيل خلال أكتوبر، أثرت سلبًا على قيمة الجنيه. كما زاد الطلب المحلي على الدولار، خاصةً بعد نهاية موسم الصيف وتخفيف بعض القيود على النقد الأجنبي لواردات السلع غير الأساسية، مما شكل ضغطًا إضافيًا على الجنيه إلى جانب التعزيز الأخير لقوة الدولار الأمريكي عالميًا.
«فيتش سوليوشنز» أكدت أن استمرار تحسين الظروف الاقتصادية والجيوسياسية سيعزز استقرار سعر الصرف، مع فرص لتحسن قيمة الجنيه المصري على المدى القريب.