أمين الفتوى: تزوير الحقائق على مواقع التواصل يشكل خطرًا مجتمعيًا
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ظاهرة تحريف الكلام واقتطاعه من سياقه الحقيقي على منصات التواصل الاجتماعي تمثل خطرًا متزايدًا على المجتمع، مشددًا على أن هذه الممارسات تندرج تحت ما يُعرف بشهادة الزور وتزييف الحقائق.
وأوضح الدكتور علي فخر، خلال ظهوره في برنامج "فتاوى الناس" على قناة "الناس"، أن هذه التصرفات تتسبب في أذى كبير للأشخاص الذين يتم تحريف كلامهم، مضيفًا أن الضرر يمتد ليشمل التشهير بهم والإضرار بسمعتهم بشكل مباشر.
وقال: "عندما يتم تحريف الكلام أو تجزئته، فإن ذلك يؤدي إلى تشويه صورة الشخص وإلحاق الضرر النفسي به، بجانب إطلاق حملة من الاتهامات والشتائم التي قد تكون بعيدة تمامًا عن الحقيقة."
كما أشار إلى أن من يمارس مثل هذه السلوكيات يحمل مسؤولية كبيرة أمام الله، حيث يكون شريكًا في نشر الظلم والاعتداء على حقوق الآخرين. ودعا إلى التثبت والتروي قبل نشر أي محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، محذرًا من التسرع في إصدار الأحكام بناءً على معلومات مشوهة.
تأتي هذه التصريحات في ظل النقاش المجتمعي حول أخلاقيات استخدام منصات التواصل، وضرورة تعزيز الوعي بمخاطر استغلالها لنشر الشائعات والتلاعب بالمعلومات.