الاثنين 23 ديسمبر 2024 | 08:12 م

"الإندبندنت": المتحف المصري الكبير.. أيقونة ثقافية عالمية

شارك الان

سلطت صحيفة الإندبندنت البريطانية الضوء على المتحف المصري الكبير، واصفة إياه بأنه أحد أجمل المتاحف في العالم. وأشارت الصحيفة إلى أن المتحف، الذي يُعد الأكبر من نوعه عالميًا ويضم ما يقرب من 100 ألف قطعة أثرية، يُقدم تجربة استثنائية لعشاق التاريخ والثقافة، لا سيما بعد افتتاح 12 صالة عرض جديدة في أكتوبر 2024.

تحفة معمارية بجوار الأهرامات

أوضحت الصحيفة أن المتحف يقع بالقرب من أهرامات الجيزة، ويتميز بتصميم معماري مستوحى من الحضارة المصرية القديمة، نفذته شركة إيرلندية. ويمتزج التصميم الحديث مع عظمة الأهرامات التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، ما يجعل زيارة المتحف تجربة فريدة من نوعها.

وأضاف التقرير أن المدخل الرئيسي للمتحف يضم تمثال رمسيس الثاني الضخم، الذي يبلغ وزنه 83 طنًا، ويقف شامخًا في بهو المتحف ليُرحب بالزوار.

اكتشاف التاريخ بأسلوب حديث

تتناول صالات العرض المفتوحة مختلف الحقب التاريخية، بدءًا من عصور ما قبل التاريخ وصولًا إلى العصر المتأخر، وتضم قطعًا أثرية تُعرض لأول مرة. كما تُثري تقنيات العرض متعددة الوسائط تجربة الزوار، مما يتيح لهم استكشاف التاريخ المصري بطريقة تفاعلية.

مشروع عالمي بمعايير استثنائية

أشادت الصحيفة بالتخطيط الدقيق للمتحف، بدءًا من الدرج الكبير الذي يُبرز تماثيل ذات موضوعات مثل "الملوك والآلهة"، وصولًا إلى المرافق الحديثة كالمقاهي ومتاجر الهدايا. ورغم أن المتحف لم يُفتتح بالكامل بعد، إلا أن ما تم الكشف عنه يبرز قيمته الثقافية والسياحية.

نهاية الرحلة بإطلالة بانورامية

ينتهي مسار الزيارة بإطلالة فريدة على الأهرامات، ما يُضيف لمسة ساحرة لتجربة المتحف. واعتبرت الصحيفة أن هذه النهاية تُجسد التكامل بين الماضي والحاضر، مؤكدة أن المتحف المصري الكبير يُعد وجهة سياحية لا تُضاهى على المستوى العالمي.