حقيقة الإصابة بمرض السرطان بسبب الساعات الذكية
أظهرت دراسة حديثة أن الساعات الذكية قد تحتوي على مواد كيميائية تُعرف باسم "المواد الأبدية" (PFAS)، وهي مواد تُستخدم في تصنيع الأقمشة، المقالي غير اللاصقة، ومستحضرات التجميل. هذه المواد لا تتحلل في الجسم أو البيئة، مما يجعلها مثار قلق صحي وبيئي كبير.
اختبرت الدراسة 22 علامة تجارية من الساعات الذكية، ووجدت أن 15 منها تحتوي على مواد PFAS. وكانت العلامات التجارية الأعلى تكلفة أكثر عرضة لاحتواء مستويات مرتفعة من هذه المواد مقارنة بالأنواع الأقل سعرًا.
تشير الأبحاث إلى أن التعرض لهذه المواد قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، الكلى، والخصية، كما أنها قد تؤثر على الخصوبة. ويُعتقد أن ملامسة الجلد لهذه المواد لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى امتصاصها، إلا أن التأثير المباشر لذلك على الصحة لا يزال قيد الدراسة.
الساعات الذكية أصبحت شائعة الاستخدام، حيث تُشير الإحصائيات إلى أن 21% من البالغين في الولايات المتحدة و35% من البريطانيين يرتدونها يوميًا لفترات تصل إلى 11 ساعة.
رغم ذلك، يدعو الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات لتحديد مدى خطورة هذه المواد على الصحة العامة، مع ضرورة توخي الحذر عند استخدام هذه الأجهزة.