مفيدة شيحة: "هعمل زي الفيديو مع أم أحمد.. المهم نفرّح الناس"

في أول تعليق لها على تريند "هدايا المدرسين"، قالت الإعلامية مفيدة شيحة إنها أعجبت بالفكرة وتخطط لتطبيقها على طريقتها. وأوضحت خلال برنامجها "الستات" على قناة النهار أن الفكرة ليست مقتصرة على المعلمين فقط، بل يمكن توسيعها لتشمل كل شخص يستحق التقدير.

مفيدة شيحة عبّرت عن استغرابها من الجدل المثار حول نوع الهدايا المقدمة، قائلة: "سواء شوكولاتة أو حتى فطيرة صغيرة، الفكرة هي جبر الخواطر وإسعاد الناس". وأضافت أنها قررت تنفيذ المبادرة مع "أم أحمد"، إحدى العاملات في القناة، كنوع من التقدير والامتنان.

أشارت مفيدة إلى أن هذا التريند بدأ في إحدى الدول الأوروبية وانتقل بسرعة إلى مصر والدول العربية، حيث شارك طلاب من اليمن والعراق ومصر في تقديم الهدايا لمعلميهم بطريقة عفوية. وأكدت أن التفاعل الكبير مع التريند يعكس أهمية تعزيز قيم الامتنان في المجتمع.

الفيديوهات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي أظهرت طلابًا يعبرون عن تقديرهم لمعلميهم من خلال تقديم هدايا رمزية خلال الحصص الدراسية، مثل الشوكولاتة والبسكويت. ورغم بساطة الفكرة، لاقت ردود فعل متباينة، بين مشيد بها ومنتقد.

اختتمت مفيدة تصريحاتها برسالة بسيطة: "المهم مش الهدية نفسها، المهم إننا نفرّح الناس ونحسسهم بتقديرنا، لأن الفكرة دي قادرة تغيّر يوم أي شخص".