ثورة في عالم الرياضة.. تريندات رياضية هزت مصر في 2024

شهد عام 2024 تحولات جذرية في عالم الرياضة، حيث برزت العديد من التريندات التي غيرت قواعد اللعبة وأثرت على العديد من الأمور داخل الشارع الرياضي المصري، في مختلف المجالات سواء الإعلامية أو الرياضية، ما بين رحيل اشخاص وبقاء أخرون.

غالبًا ما تركز البرامج الرياضية على الأحداث الجارية والتحليلات الفورية للمباريات، وقد يكون من النادر تخصيص حلقة كاملة لشخصية واحدة، خاصة إذا لم يكن هناك حدث رياضي كبير مرتبط بها في ذلك الوقت، فشهد عام 2024 ترند إعلامي كبير، عقب الحلقة القوية التي قام بها إبراهيم فايق مع نادر شوقي، وكيل الراحل أحمد رفعت.

شهدت الساحة الرياضية، حلقة من العيار الثقيل، تم فتح فيها العديد من الملفات الشائكة، حول أزمة الراحل أحمد رفعت، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي مودرن سبورت، ومن المتسبب في تدمير نفسيته، والوصول به إلى مستوى صحي غير جيد، بجانب العديد من الملفات الساخنة والتي تم مناقشتها في هذه الحلقة من مختلف الأطراف سواء وزارة الشباب والرياضة أو نادي مودرن سبورت، أو رد أحمد دياب على الاتهام الصريح الذي وجه له.

لم يتوقف الترند الرياضي مع أحمد رفعت خاصة ومع كرة القدم بشكل عام، بل أمتد إلى لعبة الدرجات، حيث الأزمة الشهيرة التي وقعت في عام 2024، وافتعلت أزمة واسعة في مجال الرياضية المصرية، وهى أزمة شهد سعيد وجنة عليوة، والقرار الذي تم اتخذه من قبل اتحاد الدرجات في مثل هذا التوقيت.

وازداد الجدل، خلال هذه الفترة، بسبب أزمة شهد سعيد وإعلان الاتحاد المصري للدراجات، مشاركتها في أولمبياد باريس 2024، رغم صدور قرار من الاتحاد بإيقافها لمدة عام، على خلفية مشاركتها في بطولة الجمهورية وإصابتها لزميلتها جنة عليوة في إحدى منافسات بطولة الجمهورية.

وفي الأخير تم صدور قرار رسمي بمنع مشاركة شهد سعيد في أولمبياد باريس 2024، بسبب ما بدر منها خلال بطولة الجمهورية، والإصابة الخطيرة التي لحقت بجنة عليوة، وغضب المسؤولين منها داخل وزارة الشباب والرياضة.

رحيل أحمد شوبير عن قناة أون تايم سبورت، وهو الحدث الأكبر الذي كان حديث الساعة في جميع المواقع الاخبارية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ولم ينتهي هنا فقط بل امتد إلى نقاش حاد داخل الشارع الرياضي بين العديد من الشخصيات المختلفة، والحديث حول رحيل ناظر الإعلام من قناة أون تايم سبورت، وفسخ التعاقد معه في ذلك الوقت، قبل أن يعود ويلتحق بقناة النادي الأهلي.

أزمات لاعبي كرة القدم، كانت متصدرة للمشهد الرياضي، والترند الذي لا ينقطع، فشهدت الفترة الماضية، مواقف غير رياضية صدرت من جانب بعض اللاعبين، وترددوا على أقسام الشرطة، بسبب ما بدر منهم، ومخالفة القانون، حيث جاءت الصدمة الأولى من أحمد فتوح، لاعب الزمالك، بعد دهس أمين شرطة، اثناء عودته من الساحل الشمالي، ليتم حبس اللاعب، قبل أن يخرج عقب التصالح مع أولاد المجني عليه.

أزمات لاعبي الزمالك لم تنتهي مع مسلسل أحمد فتوح فقط، بل امتدت إلى الخارج، وأصبح المشهد لا يليق بالكرة المصرية على الاطلاق عقب احتجاز ثلاثي الزمالك نبيل عماد دونجا ومصطفى شلبي، بجانب عبد الواحد السيد، في الإمارات عقب التعدي على فرد أمن وصدور حكم ضمهم بالحبس شهراً قبل ن تتدخل الجهات الساسية، ويتم العفو عنهم.

إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، وتصرف غير لائق، جعله يدخل تحت مظلم لاعبين مهددين بالحيس، بعد أن قادم فرد أمن داخل أحد المولات الشهيرة، برفع دعوة ضده عقب التعدي عليه، وتم انهاء القضية عقب تصالح الطرفين.