أحمد عدوية يلحق بزوجته بعد 7 شهور من رحيلها.. قصة حب استثنائية جمعت بينهما
بعد مرور سبعة أشهر فقط على رحيل زوجته ونيسة أحمد عاطف، التي كانت شريكة حياته وداعمه الأكبر على مدار 48 عامًا، رحل الفنان الشعبي أحمد عدوية عن عمر يناهز 79 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا عظيمًا وقصة حب تُلهم الكثيرين.
بدأت قصة الحب بين أحمد عدوية وزوجته ونيسة، المعروفة بـ"نوسة"، عندما كان عمرها 15 عامًا، واستمرت علاقتهما طوال حياتهما كأصدقاء وشريكين.
كانت نوسة خير سند وعدوية في أزماته الصحية، حيث وقفت كالجبل بجانبه، وتولت مهام الحديث باسمه خلال فترة مرضه، لتصبح المتحدث الرسمي باسمه في العديد من المواقف.
عُرفت نوسة بلباقتها وصمودها، فلم تتخلَ عن زوجها أبدًا، بل واجهت معه كل المحن والانتقادات.
كانت مثالًا للوفاء والإخلاص، وتحملت الكثير من أجل استمرارية حياتهما سويًا، وهو ما أكده الشاعر صلاح عطية حين وصفها بأنها "ست بـ100 راجل".
برحيل أحمد عدوية، يُسدل الستار على قصة حب استثنائية جمعت بين اثنين من رموز الوفاء والصمود، تاركين وراءهما إرثًا فنيًا وإنسانيًا سيظل محفورًا في ذاكرة محبيهما.