غياب عائلة نتنياهو أثناء الجراحة يثير تساؤلات
أثار غياب أسرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلاً واسعاً خلال دخوله غرفة العمليات لإجراء جراحة في البروستاتا، حيث تواجد بمفرده دون حضور زوجته أو أبنائه، مما أثار تساؤلات عديدة حول هذا الغياب في ظل وضعه الصحي.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن غياب سارة نتنياهو، التي طالما وُصفت بأنها "دعم حياته"، بدا لافتاً، حيث تواجدت في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية. كما يقيم ابنهما يائير، البالغ من العمر 33 عاماً، مع صديقة له في نفس الولاية منذ أكثر من عامين.
رصد سكان القدس في الأسابيع الأخيرة تحركات غير معتادة لموكب رئيس الوزراء، حيث شوهد متجهاً ليلاً إلى مستشفى هداسا عين كارم، مما أثار تكهنات حول حالته الصحية. وعلى الرغم من اعتياد مكتب رئيس الوزراء إصدار بيانات دورية بشأن وضعه الصحي، إلا أن هذه المرة ساد الغموض، حتى أوضح محاميه بعض التفاصيل للمحكمة.
تشير التقارير إلى أن غياب العائلة في هذا الظرف الصحي قد يكون أصعب تحدٍ يواجهه نتنياهو عند استئناف عمله، خاصة مع زيادة الأسئلة حول حياته الشخصية وتأثير ذلك على أدائه السياسي.
غياب سارة نتنياهو عن زوجها في هذه اللحظة الحرجة يظل لغزاً يثير الجدل في الأوساط الإسرائيلية، ويزيد من الضغوط على رئيس الوزراء الذي يمر بمرحلة دقيقة سياسياً وصحياً.