الثلاثاء 7 يناير 2025 | 12:05 م

توقيع اتفاقية إنشاء الميناء الجاف بالعاشر من رمضان بالشراكة مع القطاع الخاص


شهد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، توقيع عقد مشروع تمويل وتصميم وإنشاء وتشغيل وصيانة الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بمدينة العاشر من رمضان. المشروع يأتي بنظام الشراكة مع القطاع الخاص، ويشمل التعاون بين وزارة النقل ممثلة في الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة وشركة ميدلوج السويسرية، التي فازت بالمناقصة العالمية التي طرحتها الهيئة، متفوقة على أربعة تحالفات دولية. جدير بالذكر أن ميدلوج تُعد الذراع اللوجستي لأكبر خط ملاحي في العالم (MSC).  

وقع الاتفاقية كل من المهندس سيد متولي، رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، والسيد دومينيكو زانون، المدير التنفيذي لشركة ميدلوج.  

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن هذا التوقيع يأتي ضمن خطة وزارة النقل لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرامية إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت. وتشمل الخطة إنشاء 32 ميناء جافًا ومنطقة لوجستية على مستوى الجمهورية، إلى جانب تنفيذ 7 ممرات لوجستية متكاملة تربط مناطق الإنتاج (الصناعي، الزراعي، والتعديني) بالموانئ البحرية أو تربط الموانئ على البحر الأحمر بالمتوسط.  

وأوضح أن الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بالعاشر من رمضان يعدان جزءًا من الممر اللوجستي الدولي المتكامل (السخنة – الإسكندرية). المشروع يقع على مساحة 250 فدانًا مقسمة إلى منطقتين: الأولى بمساحة 130 فدانًا للميناء الجاف، والثانية بمساحة 120 فدانًا للمنطقة اللوجستية.  

وأشار إلى أن المشروع سيخدم المنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان ويساهم في تخفيف تكدس البضائع والحاويات بالموانئ البحرية، وتحسين الخدمات اللوجستية، وخفض تكلفة نقل البضائع. كما يهدف إلى تسهيل ربط مناطق التصنيع والاستهلاك، الحد من الآثار البيئية السلبية، وتقليل زمن وإجراءات الفحص والتخليص الجمركي.  

وأضاف الوزير أن المشروع يساهم في تحقيق وفورات الحجم في التوزيع، تقليل الحوادث على الطرق الوطنية، وخلق فرص عمل جديدة. كما أن الموقع الاستراتيجي للميناء الجاف يجعله امتدادًا طبيعيًا لموانئ الحاويات الرئيسية في مصر، حيث يخدم مراكز الاستهلاك في القاهرة الكبرى والمناطق الصناعية المجاورة.  

المشروع مرتبط بالموانئ البحرية مثل السخنة على البحر الأحمر، وبورسعيد ودمياط والإسكندرية على البحر المتوسط، عبر شبكة طرق وسكك حديدية، من بينها خط الروبيكي – العاشر – بلبيس.