الثلاثاء 7 يناير 2025 | 10:09 م

فيروس HMPV: أعراضه وطرق الوقاية منه

شارك الان

يواصل فيروس "HMPV" جذب الأنظار وسط تقارير عن تأثيره على الجهاز التنفسي، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة. ورغم غياب تحذيرات رسمية من الجهات الصحية العالمية، فإن هذا الفيروس، الذي اكتُشف لأول مرة عام 2001 بهولندا، يُعد جزءًا من عائلة الفيروسات الرئوية مثل الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

ما هو فيروس HMPV؟
ينتقل الفيروس عبر الاتصال المباشر بالمصابين أو الأسطح الملوثة، ويتسبب في أعراض مشابهة لنزلات البرد، ومنها:

السعال.

الحمى.

احتقان الأنف.

التهاب الحلق.

الطفح الجلدي.


يؤثر الفيروس بشكل رئيسي على الأطفال دون الخامسة وكبار السن، وكذلك الأشخاص الذين يعانون ضعفًا في المناعة، وقد يؤدي في الحالات الشديدة إلى التهابات رئوية تتطلب تدخلاً طبياً.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة
الأطفال الصغار وكبار السن هم الأكثر عرضة لمضاعفات الفيروس، خاصة من يعانون أمراضًا مزمنة مثل الربو أو أمراض الجهاز التنفسي. كما يواجه مرضى السرطان ومن خضعوا لزراعة الأعضاء تأثيرات أشد نتيجة ضعف المناعة.

العلاج والوقاية
لا يتوفر علاج محدد للفيروس، ويُركز العلاج على إدارة الأعراض من خلال الراحة، الترطيب، واستخدام الأدوية لتخفيف الحمى. أما الحالات الشديدة فقد تتطلب دخول المستشفى أو استخدام الأكسجين.

للوقاية، يُوصى بالآتي:

غسل اليدين بانتظام.

تجنب الاتصال القريب مع المرضى.

تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.

الامتناع عن لمس الوجه بأيدٍ غير نظيفة.