ما بين الإقالة والاعتذار.. رحيل المدربين داخل الدوري المصري يخطف الأنظار

شهد الدوري المصري الممتاز هذا الموسم، ظاهرة غريبة لم تحدث من قبل، وهى رحيل العديد من المدربين عن القيادة الفنية لبعض الفرق، بعد مرور 7 جولات فقط.

وتعاني الأندية من العديد من الضغوط سواء الجماهيرية أو الإعلامية، بجانب أن هناك العديد من المدربين واجهتم سوء توفيق، وحظ كبير، حيث فشلت العديد من الاندية، في الانطلاقة بشكل قوي في بطولة الدوري المصري، وهناك مدربين رحلوا بسبب عدم الارتياح النفسي داخل الفريق.

البداية جاءت من أحمد عيد عبد الملك، والاعتذار عن الاستمرار على رأس القيادة الفنية لصالح غزل المحلة، حيث فضل الرحيل عقب الخسارة القاسية التي تلقها الفريق، أمام الزمالك، في بطولة الدوري المصري.

وقرر مسؤولو نادي غزل المحلة، الموافقة على الاستقالة التي تقدم بها أحمد عيد عبد الملك وتعيين شوقي غريب بديلًا له، من أجل قيادة الفريق خلال الفترة الحالية.

واتخذ البرتغالي جوزيه جوميز نادي الزمالك قراراً بالرحيل عن تدريب الفريق من أجل قيادة الفتح السعودي، ودفع الشرط الجزائي، لدى الفريق الأبيض، وهو ما وافق عليه المسؤولين داخل القلعة البيضاء.

وتعاقدت إدارة الزمالك مع السويسري كريستيان جروس لخلافة جوميز، في القيادة الفنية، وتولى أحوال الفريق الأبيض، في مختلف المسابقات التي يشارك فيها الفريق.

واعتذر طلعت يوسف، عن عدم الاستمرار في منصبه كمدير فني للفريق بسبب تذبذب النتائج، وابدى رغبته في الرحيل عن مودرن سبورت، وهو ما وافق عليه المسؤولين داخل النادي.

ولم ينج الاتحاد السكندري من ظاهرة تغيير المدربين، حيث أطاح بالقبرصي بابافاسيليو بعد صدمة وداع كأس مصر أمام تيم إف سي، وتعاقد الاتحاد، اليوم الثلاثاء، مع طلعت يوسف الذي سيظهر للمرة الثانية هذا الموسم بعد تجربة مودرن سبورت.